في سياق حديث ومبتكر، تتجه الآفاق نحو أساليب جديدة ومتجددة في مجال الزراعة، مستندةً إلى فكرة براعة الطبيعة نفسها. تُعرف هذه التقنية باسم "الزراعة المائية"، والتي تشكل نقلة نوعية في عالم الزراعة التقليدية المعتمدة على التربة منذ آلاف السنين.

لقد أثبتت التجريب العلمي أن الحياة النباتية ليست مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتربة شرط تنعم بموارد حيوية أخرى كالماء والمعادن الضرورية الأخرى. ويتمثل جوهر الفكرة في تزويد نباتاتنا بكل العناصر المغذية اللازمة مباشرة بدل الاعتماد på البنية الفيزيائية للتربة. وهذا النظام مبتكر خاصة لمنطقة معرضة للجفاف أو مناطق يعاني تربتها من ظروف صحراوية وجفاف شديد. إليكم نظرة عميقة حول كيفية عمل الزراعة المائية وكيف تساهم في تحويل وجه العالم الأخضر للأفضل.

مكونات عملية الزراعة المائية:

1. حوض تغذية وحوض تفريغ:

يتضمن هذا الجزء تدفق المياه المغذّاة التي تحتوي المركبات المعدنية والسائلة ذات المنشأ الحيوي مباشرة داخل جذور النباتات. فيما يأخذ حوض التفريغ دور تصريف الماء المستخدم عقب دورانه ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالنظام. يستخدم عادة مصفاة واحدة متكاملة تقوم بإعادة تدوير المياه أيضًا مما يجعلها فعالة للغاية في حفظ موارد المياه.

1. مضخة نقل ونظام الري:

تستعين العملية عادة بمضخة بسيطة وليست بطاقة هائلة نظرًا لقصر مسافة التنقل المطلوب. تعمل شبكات المواسير بنطاق عرض واسع يقارب الأربع إلى الستة انش مع ثقوب صغيرة أعلى جدرانها موجهة لأعلى لتتحمل وزن الشتول أثناء وضعها بحرص فوق هذه الثقوب باستخدام أصص مصنوعة خصيصًا تحمل حصوات لمساعدة بذلك تثبيتهم بصورة مستقرة وآمنة داخلهم وقد تم ترتيبها بشكل أفقي أو هرمي حسب التصميم الهندسي المتبع.

1. الفوائد الرئيسية للاستراتيجية الجديدة:

• يسمح بتطبيق عمليات زراعية متنوعة شتى دون حدود بناءً على عوامل طبيعية خارجية كتوافر مواد أرضية خصبة وغير ذلك من المقاييس المعروفة سابقًا.

• ترشيد استهلاك طاقات واستنزاف مصادر غذائية وفيرة بسبب اعتماد مباشر غير مباشر عليها حيث تستطيع المصافي ضبط نسب توازن مغذيته طبقًا لحاجاتها دون تخمة او بسط قطع عنها تمامًا.

• تقتضي الحد الأدني للتدخّل اليدوي اليدوي بما يشمل تهيئة التربة وزراعة بذوره وضمان ري مناسب كذلك الأمر بالنسبة لإزالة الحشائش والأعشاب البرية والحوائل والمعوقات الايكولوجيه البيئيه الأخرى المرتبطة بها .

• تعد إحدى أهم الامارات الخضراء الصديقه للبيئه إذ أنها تخلو نهائيآ من امكانية التعرض لمواد كيماويه مهلكه للحياة البشرية ولاحتى دقيق تأثيرها علي نمو النبات وقد يلحق ضرراً عظيماً حين تجمع ببعضها البعض لاحقا ، وهذه الخاصية الاخيره تحديدا تعتبر مكاسب جيوبه وساحله امنًا وصحيّا بامتياز!

• قدرته الهائله علي مقاومتها تجاه الأمراض الخطره والفايروسات الناجمة والمسببه لها مرض الذبول الاسود باعتبار انه ليس هناك اي تواصل مادّي لازم يحدث بين ارض وزرعه بل يوجد حالة عزلة كاملة عنه وبعدٌ واضح عنه كذلك الامر بالنسبة للملاريا والبكتيريا المختلفه المنتشرة بجوار المسطحات المائه المؤكسده بفعل الجراثيم المستقرّه بغدد وعروقات انسجته الداخليه ومنحه فرصا سانحه لتحسين محصولاته سنويآ والإنتاج بكفاءات اعلى مراتبها مقارنة بالمألوف عليه سابقا وذلك يرجع الي السياسات الانظمه القاعديه الراسخه لدينا بوفرة ريعيته وطول فصول حياته الموسميه السنوية قصدا لاسعاد مواطنوه واقتصاره الرعايه الصحيه الاستثمارانيه المباشره لصالح شعب الوطن العزيز كل عام وانتم بخير متمنيين لكم المزيد من الابداع والتقدم والتطور حقًا إنه وقت التحول نحو مستقبل أخضر أكثر إشراقاً وإيجابية وأكثر صداقة للبيئة أيضا!