تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة بين فئة الشباب. ولكن هل هذه المنصات مفيدة أم ضارة بصحتنا النفسية؟ هذا المقال يستك

  • صاحب المنشور: منتصر بالله بن ساسي

    ملخص النقاش:
    أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة بين فئة الشباب. ولكن هل هذه المنصات مفيدة أم ضارة بصحتنا النفسية؟ هذا المقال يستكشف الآثار الإيجابية والسلبية لاستخدام الشبكات الاجتماعية على الصحة العقلية للجيل الحديث.

من جهة، توفر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الفوائد: فهي تشجع على التفاعل الاجتماعي والإدماج المجتمعي، حتى وإن كان ذلك افتراضياً. يمكن للأفراد الذين يعانون من الوحدة أو القلق الاجتماعي الاستعانة بهذه المنصات للتواصل مع الآخرين وتوسيع دائرة علاقاتهم. كما تتيح هذه الوسائل فرصاً لتبادل المعلومات والمعرفة، مما قد يرفع الوعي والثقافة العامة. بالإضافة إلى أنها مصدر للدعم النفسي؛ حيث يمكن للمستخدمين مشاركة مشاعرهم وأفكارهم والحصول على التعاطف والدعم من الأصدقاء والمتابعين.

ومع ذلك، هناك جوانب مظلمة أيضًا لهذه التقنية الناشئة. أحد أكبر المخاوف هو تأثيرها على احترام الذات والصحة العقلية بشكل عام. فقد ثبت أن المقارنة المستمرة مع الحياة المثالية التي يتم عرضها عبر الإنترنت - والتي غالباً ما تكون غير حقيقية وغير صادقة - تؤدي إلى شعور بالفشل وعدم الكفاءة لدى بعض المستخدمين. هذا الشعور يمكن أن يؤدي بالتالي إلى الاكتئاب والقلق واضطرابات أخرى متعلقة بالصحة العقلية. كذلك، فإن الضغط المتزايد للحفاظ على صورة شخصية مثالية عبر الإنترنت يمكن أن يساهم أيضا في زيادة مستويات التوتر والأرق المصاحب لها.

في النهاية، يبدو أنه بينما تحمل وسائل التواصل الاجتماعي بعض المنافع


رميصاء البركاني

2 مدونة المشاركات

التعليقات