الزلازل ظاهرة طبيعية هائلة التأثير، تتراوح شدتها من طفيفة غير ملحوظة حتى كارثية مدمرة. يصنف علماء الجيوفيزياء هذه الظواهر بناءً على شدتها لتسهيل الفهم والتوقع والاستعداد. إليك شرح تفصيلي لدرجات الزلازل وأثرها المتنوع:

أهمية تصنيف الزلازل حسب الدرجة

تصنيف الزلازل وفقًا لمستوياتها ضروري لفهم مدى خطورتها واحتمالات الضرر المرتبط بها. يُستخدم هذا التسجيل لتحديد التدابير اللازمة للوقاية والإغاثة بعد حدوث زلزال. ومن خلال معرفة مستوى الزلزال، يمكن وضع سياسات وبرامج فعالة لإدارة الكوارث الطبيعية وتعزيز البنية التحتية لحماية الأفراد والبنية التحتية من الآثار المدمرة لهذه الظواهر العنيفة.

مقياس ريشتر الدولي وزراعته للزلازل

يستند نظام التصنيف الأكثر شيوعًا إلى "مقياس ريشتر"، الذي ابتكره العالم الأمريكي تشارلز فرانسيس ريشتر عام ١٩٣٥. يقوم المقياس بتعيين رقم لكل زلزال يعبر عن الطاقة المنبعثة منه عند الانفجار الأولي. ولكل زيادة بمقدار وحده واحدة، تضاعف كمية الطاقة الصادرة بحوالي ۳۲ مرة تقريبًا. فيما يلي توضيح لمختلف مستويات الزلازل وفهم أكثر شموليًا لأثرها:

1. أقل من ٣٫۵ درجة - عادة ما يتم التقاط مثل هذه الزلازل بواسطة أدوات القياس فقط ولا يشعر بها البشر إلا إذا كانوا حسّاسيَين للغاية. بينما قد تستشعر حيوانات وطيور حريصة وعصبية وجود شيء خارج عن المألوف.

1. ٣٫۵ – ۴٫۱ درجة - غالبًا ما يستطيع الأشخاص المقيمون في الأدوار العليا من المباني الشاهقة الشعور بذلك؛ لكن بالنسبة لبقية السكان، يظل أمرًا غير ملاحظ عمومًا.

1. ۴٫۲–۴٫۴ درجة - تبدأ مشاهد واضحة للتأثيرات هنا، حيث تهتز أبواب ونوافذ المنزل والخزائن الصغيرة الخاضعة للاستخدام اليومي بدرجات متفاوتة من الشدة. ومع ذلك، يبقى الأمر بطبيعته غير مرئي للعين المجردة لدى أغلبية الناس باستثناء العابرين بالقرب من مركز الحدث مباشرةً.

1. ۴٫۵–۶٫۹ درجة - تنطلق أصوات مكتومة داخل الصخور أثناء هزات أقوى نسبياً مما سبق ذكره سابقاً . وفي الوقت نفسه، ترتفع احتمالية مواجهة سلسلة متنوعة ومتغيرة من علامات التحذير قبل وقت قصير قبل وقت قصير من بداية عملية الإرساء الأولية الرئيسية(أو الأعاصير). ويمكن تلخيص تلك المؤشرات بالأفعال المشبوهة للسكان المحليين والحياة البرية الأخرى والتي تعكس تخوفهما واستجابتهما النفسانية تجاه نبضات صوتية موجبة ذات مصدر سرِّي وغير معروف تمام المعرفة إذ تختلط بين ردود فعل إيجابية وسلبية محتملة بصورة عشوائية!

بالانتقال نحو المستوى التالي ..  والذي يعد نقطة تحول فاصلة وما فوق ... نجد بأن ثمة عدة تطورات جديدة مثيرة للاهتمام بشأن قدرتها على تغيير مسارات الأفكار والمعارف العلمية تغييراً جذريا خاصة عندما نتعمق أكثر في مجال علم الأحافير سواء أكانت مرتبطة ارتباط مباشر أم افتراضي ضمن جغرافيا مختلفة؟ وذلك نظرا لدور الرياح والصواعق الكهربائية وكيف أنها تعمل أيضا كمحرك أساسي خلف ظهور حالات اضطراب جيولوجية مفاجئة تؤدي بإمكانيتها الى خلخلة توازن الوضع الحالي عالميا بالإضافة لاحتمالية انهيار بنيان جزء ليس باليسير من المكتشف الحديث حديث لو تمت مراعات عوامل أخرى خارج نطاق البحث المختبري التقليدي!!

إن إدراك العلاقات الديناميكية بين مختلف المتغيرات المتعلقة بكوكب الأرض يساعد الباحثین علی تحديد توقیت وشدة حدث خاص مثل أي نوع من انواع 'الأحداث' التشنجیات الخطیرة او الفيزیاییہ والتي تعتبر أحد أشكال اشكال تمارين مقاومة النوع الثابت للمواد الصخرية المكلفة بتوفير أساس ثابت وثابت للنظم البيئيه العالمية ! ومن ثم فإن دراسات ارضیه متأنیه عبر استخدام وسائل الاستشعار عن بُعد تقترن بالتأكيد بخطط عمل ميدانية نموذجيه تهدف لرصد وتحليل العمليات فی سیریھا العام بما یفضی لاستخلاص خلاصه تفصیلیه حول طرق التعامل مع جميع المواقف خیالیۃ كانت امواقعیۃ !!