تُعَدُّ التربة العمود الفقري لحياة النباتات والكائنات الحية الأخرى، وهي نتيجة طويلـة لعوامل جيولوجية وبيئية مختلفة. يمكن تقسيم عناصر بناء التربة إلى عدة مجموعات رئيسية، كل منها يلعب دوراً حاسماً في الصحة العامة للأرض وخصوبتها.

1. المواد المعدنية: أساس القوام والبنية

تعتبر الجسيمات الصغيرة من الصخور والقشرة الأرضية جزءاً اساسياً من التركيبة المعدنية للتربة. تنقسم هذه الجزيئات بحسب حجمها إلى ثلاثة أنواع أساسية:

* الرمل: تتمتع بجسيمات كبيرة نسبيًا، حيث تترواح أحجامها بين 0.005 ملليمتر وحتى 2 ملليمتر. تلعب هذه الجسيمات دوراً هاماً في بنية التربة وبقائها مستقرة وجيدة التهوية.

* الطمي: مشابه للرمل ولكنه أصغر منه بكثير، إذ يصل حجم جسيماته إلى حوالي 0.002 ملليمتر. يُؤثِّر وجود الطمي بشدة على القدرة على امتصاص المياه ونفاذيتها داخل التربة.

* الطين: يتميز بالقدرة الفريدة على جذب أيونات مغذية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، مما يساهم بطريقة مباشرة في رفعة مستوى خصوبة التربة. كما أنه مسؤول جزئي عن ظاهرة الانكماش والتمدد الدوري للتربة والتي قد تتسبب بتشققات غير مرغوب فيها في البنى الهندسية.

2. المواد العضوية: المحرك الرئيسي لنمو النباتات

تساهم المواد العضوية بشكل فعال للغاية في تعزيز إنتاجية واستدامة الأنظمة البيئية المرتبطة بالأرض. يمكن تصنيف المواد العضوية بما يلي:

* الأنسجة والأصداف الحيوانية والخضروات المتحللة: توفر مصدر ثمين لمجموعة واسعة من المعادن والعناصر الغذائية الضرورية لصحة وصمود كافة أشكال الحياة النباتية.

* الدبال: مرحلة متقدمة لتحليل وإعادة تدوير مخلوقات وحالات عضوية سابقاً؛ فهو يعمل كمصدر غني بالإلكتروليتات والمعادن الأساسية اللازمة للحفاظ على توازن النظام البيئي للأراضي الزراعية والطبيعية alikely. لكن تأثير الدبال محدود مقارنة بمراحل التحلل الأولى لهذه المواد نفسها -حيث تقوم بإطلاق كميات هائلة لكلٍّ مِن النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم- وهذا يحسن كثيرٌ من قابلياتِ نمو العديدَ مِن أنواع النبات المختلفة المزروع وغير المستقر بشكل مباشر سواءً كانت داخل بيوت المحافظة عليها أم خارجها ضمن حدود الحدائق المنزلية الخاصة مثلاً .

3. الهواء والماء: عوامل حيوية لدعم النمو والصمود

يركز هذا الجزء الأخير مبادرتنا التعليمية حول كيفية اشغال المساحة البركانيه المؤقت للسائل والسوائل المضغوطة المضغوطة وذلك نظرا لما يشغل هذة المساحة بالكامل والحقيقة ان ستعمل فقط عند استخدام المكابس وفق معدل التقارب والاسترخاء بينما نقوم باستصلاح او استصلاح اراضينا الكلية تحت ظهر الراسخ الثابت والذي يقصد هنا تماما حجم المجراف الخارجي(الكيس) المقابل لجدرانه الداخلية ايضابوب اعلى نسبة تبادل محتملة لهواء وخلافه وايضا يستمر العمل حتى لو كان هناك مياه تغطي سطح ترابية بل انه ممكن جدا زياده مستواها بدون ضرر ولكن ذلك موضع خلاف بين علماء الاقتصاد الريفي القدامي وحديثه يجب أخذ الأمور براحة وسعه في الاعتبار دائما أثناء تصميم المشاريع الجديدة كذلك فإن اختفاء انسداد فتحات التصرف يؤدى الي ازدياد سيول الامطار وانزال طبقا مماثل لذلك لاحقا سيتم شرحة مفصلة فيما بعد .

ختاما وليس انتهاء , تعد فهم طبيعة المكوِّنان الرئيسيان لكافة انواع الاسطح الطبيعية خطوة مهمة لفهم مدى الاعتماد الكبير لها منذ نشوئهما الاولى وحتي عصرنا الحالي وستظل أيضا مفتوحة أمام البحث العلمي الناجح نحو تحقيق اكتشاف المزيد من إمكانيات جديدة ومتجدده جميع يوميا !