- صاحب المنشور: سند الدين القرشي
ملخص النقاش:
التقرير:
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين اليوم. بينما توفر هذه المنصات فرصا للتواصل والتعبير عن الذات والتعلم، إلا أنها قد تحمل أيضا عواقب سلبية تؤثر على صحتهم النفسية.
الآثار السلبية:
- الاكتئاب والقلق: غالبا ما يشعر المراهقون الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي بمشاعر العزلة والوحدة والاكتئاب. حيث يمكن أن تؤدي المقارنة غير الصحية مع الآخرين إلى شعور بعدم الرضا وفقدان احترام الذات. كما أن التنمر عبر الإنترنت شائع أيضا، مما يسبب اضطرابا نفسيا عميقا ويؤدي أحيانا إلى أفكار انتحارية.
- الإدمان: يعاني العديد من الشباب من إدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يجدون صعوبة في الانفصال عنها بعد قضاء ساعات طويلة عليها كل يوم. وهذا الإدمان له آثار ضارة على دراستهم وعلاقاتهم الاجتماعية وصحتهم العقلية عموما.
- العزلة الاجتماعية: رغم ارتباطهما الوثيق، لكن زيادة نشاط المراهقين على تطبيقات التواصل قد يؤدي أحيانا إلى عزلتهم اجتماعيا. إذ إن انخراطهم المفرط فيها قد يحرمهم من التفاعل وجها لوجه مع زملائهم ومحيطهم الواقعي. وقد يؤثر ذلك سلبيا ليس فقط على مهاراتهم الاجتماعية ولكن أيضا على تطور قدرتهم على بناء علاقات صحية لاحقا خلال مرحلة البلوغ وما بعدها.
- مشاكل النوم: استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة ليلا قد يعطل دورة نومهم الطبيعية ويتسبب بالأرق واضطرابات النوم. وهذا بدوره يساهم في مشاكل أخرى مثل التعب أثناء النهار وصعوبة التركيز.
- تشويه صور الجسم: يقضي بعض المراهقين وقت طويل أمام شاشاتهم لعرض أجسامهم بشكل مثالي، إما رغبة في اكتساب "المتابعين" أو تقليد المشاهير أو حتى كوسيلة للتعامل مع الضغوط الناجمة عن معايير الجمال غير الواقعية التي تروج لها عادة شركات صناعة الأزياء والمؤثرين. وهذا يمكن أن يطور لديهم