- صاحب المنشور: العبادي بن توبة
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسيا من حياة المراهقين. وبينما توفر هذه المنصات فرص للتواصل والتفاعل مع الآخرين، إلا أنها قد تحمل أيضا آثار سلبية على صحتهم النفسية.
تتجلى هذه الآثار السلبية في زيادة مستويات القلق والاكتئاب لدى المراهقين.
حيث يمكن أن تؤدي إلى شعور بعدم الكفاءة وانعدام الثقة بالنفس عندما يواجه الشباب ضغوطا اجتماعية لإظهار صورتهم المثالية عبر الإنترنت.بالإضافة إلى ذلك، فإن التنمر الإلكتروني، الذي أصبح أكثر انتشارا على هذه المنصات، يشكل تهديدا كبيرا لصحتهم العقلية. كما أنه يساهم في ظهور مشكلات مثل اضطراب النوم والأرق ومشاكل التركيز.
وعلى الرغم من وجود بعض الجوانب الإيجابية لهذه الوسائل، إلا أن هناك حاجة ملحة لمزيد من البحث لفهم تأثيراتها الشاملة على الصحة النفسية للمراهقين بشكل أفضل. وهذا يتطلب