• صاحب المنشور: بدران المجدوب
  
  ملخص النقاش:
  التفصيلي:

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة الشباب اليومية. فهي توفر فرصا غير محدودة للتواصل والتشارك والترفيه. ولكن، هل هذه الفوائد تخلو من الآثار الجانبية؟ دراسة حديثة تشير إلى وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة معدلات القلق والاكتئاب لدى الشباب.

أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو الضغط الاجتماعي. حيث يشعر العديد من الشباب بالضغط للتوافق مع معايير الجمال والنجاح التي يتم تسويقها عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى مشاعر سلبية مثل عدم الكفاءة والإحباط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المقارنة المستمرة بين الذات والآخرين إلى انخفاض في تقدير الذات والثقة بالنفس.

علاوة على ذلك، قد يسبب الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي اضطرابات النوم. قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات قبل النوم يقلل من جودة النوم ويؤثر على الوظائف الإدراكية والعاطفية طوال اليوم التالي. كما يظهر البحث أن العزلة الاجتماعية التي قد تنتج عن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.

في الختام، بينما تقدم وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الفرص والتجارب الإيجابية للشباب، إلا أنه من الضروري أن يكونوا واعين لتأثيراتها المحتملة السلبية وأن يتخذوا خطوات لمواجهة أي آثار جانبية محتملة.