تعتبر الأحداث الزلزالية أحد أكثر الظواهر الطبيعية فتكاً وخطورة حول العالم، وهي تنجم أساساً عن أنواع مختلفة من الموجات الزلزالية التي تعبر فلك الأرض بسرعات متفاوتة، مع اختلاف كبير فيما بينهما من حيث قدرتها التدميرية. سنتعمق هنا في الأنواع الرئيسية للموجات الزلزالية وما يميز كل منها من قوة تأثير ودور محوري في إحداث الدمار الشامل أثناء الهزات الأرضية.
- الموجات الأولية (P Waves): غالباً ما تعرف بموجات الضغط أو الانضغاطية، كونها الأكثر سرعة بين جميع موجات زلزال؛ فهي تسير عبر المواد الصلبة والسوائل بنفس السرعة. تتكون هذه الموجات بشكل أساسي من حركة ذبذبية رأسيّة وأفقية، مما يؤدي إلى انكماش وانبساط المناطق المتضررة بطريقة مكوكية سريعة. تشتهر P waves بأنها أقل خطراً مقارنة بالموجه التالية بسبب عدم امتلاكها قُدرةً كبيرة لإثارة انهيارات المباني مباشرةً. ومع ذلك، فإن التأثير المركّب لهذه الموجات يُحدث ضعوطاً داخل الصخر قد تؤدي لتكسره وبالتالي زيادة احتمالات التشقق والتفتيت الجيولوجي تحت سطح الأرض - وهو عامل محفز مهم لحدوث المزيد من الحركة داخل مراكز الانهيار البركاني وغيره من النشاطات الداخلية للأرض.
- الموجات الثانوية (S Waves): تُسمى أيضا بالموجات القصية لأن حركاتها تستند لحالة شدٍّ وعطْف أفقي للصخور، الأمر الذي يعطيها طابعاً عمودياً مميزاً ينتج عنه اهتزاز جانبي للحبيبات المعدنية بالإطار الداخلي للقشرة الأرضية. تعتبر S waves أقل سرعة قليلاً عن الأخوات الأكبر سنّا P wave لكن تبقى سرعتها عالية نسبياً بتراوح يصل نحو نصف تلك المسجلة سابقا حوالي ١٢ كيلومتراً لكل ثانية تقريبا. إن خاصية الاستجابة الجانبية التي تميز هذا النوع تحديدا تجعله المحرك البارز لأعمال الدمار الهائل الناتجة عادة بحوادث الزلازل العنيفة والتي ترتبط ارتباط وثيق بتغيرات شاسعة فى البيئة الفيزيائية لسطح كوكبنا العزيز. إنها مسؤولة جزئيآ عن حالات الإنهدام الفادحة لدى العديد من الوحدات العمرانية والكائنات الحيوان والنباتي والنظام الايكولوجي بما فيها موارد المياه العذبه وغذاء الإنسان والدواب وغيرها. كما أنها مسئوله ايضا علي خلق ظاهره اعصار البحريه المعروف بها باسم 'تسونامي' عند حدث جزر ساحلية او مدارية وسط المحيط خصوصا عندما تحدث بالقرب منهـا مصدر ارضيه زلزالي فعال .
- الموجات الطولية أو السطحية (L Waves): هذي هي أصعب المواقع تحقيقاً, إذ تعمل فقط فوق مناطق متماسة بين طبقات مادتين مختلطتين مثل الطبقة الخارجية الرقيقة جدا والتي تغلف الجزء الخارجي لكوكب الارض والذي يعرف باسم القشرة الأرضية وذلك بصرف النظر عن كافة انواع الماده الأخرى ذات العلاقة غير المستقره والحامده للتغير المرتبط بالعوامل المؤديه الي تحويل حالتها البدائية إلي صورت جديد كليا نتيجة لقوة فعل مؤثر عليها بالاخص خلال مراحل نشوء أي نوع حادث طبيعي له علاقه مباشره بجغرافيه المكان بمختلف درجات التعقيد والمسببات المختلفة لكل حالة منهم لوحده مستقل ومستقل تمام الاستقلال الذاتي بشأن طريقة تأثيراته المحتملة علي اطراف المجابهة المطابقة لها بالسلم الهرمي الخاص بكل نظام بيئي ضمن حدود جغرافيا واحده والتي بدورها تكون مرتبطة بإحدى ثلاث فئات رئيسيه حسب موقع الحدث نفسها ; صنفه الاول يشمل اشكال نجم جديد وخلق مجمعاته خاصة بالوسط البحرى وهذه تسمى "التسونامی"، والصنف التالي يمكن تصنيفه كتكوين ثقوب برمجيه وصخره مغايره محتواه تركيبيا وحديث الاصدار مصاحبه بانبعاث ريح دافعه وحراره حراريه عاليه جدا ويتم استهداف منطقة ذات سمكه متوسطه وصلابتها كثافه ، أخيرا وليس آخرا ينتمي لمجموعة النمط الثالث اماكن وجود اصناف مختلفه ومتنوعه كالرخويات والثقوب العمقه والانهيارات الجليديه والشروخ الكبيره المنفصلة عن باقي الجسم الرئيسي للجبل وتحريك مجموعاتها القاعديه وهذا بالتاكيد ليس مجرد قائمة انتقائية بل هو عرض توضيحي واسع وشامل لانوع موجهات اقتران بلاستيكي خصائص فريدة تستخدم لدفع اجرام فضائي وضربه بهدف تفجير اندفاع حراري هائل ربما سيترك لنا آثار طويلة الاجل وآثار آنيه قصيرة الوجود ولكن أثقال ديمومة نتائجها ستظل لفترة كافية لاستخلاص درس مفيد للغاية !
هذه الموجات الثلاث تعد الأكثر شيوعا والأكثر ضررا بكثير مقارنة بالأشكال الفرعية الأخرى الغير موسومة بالظهور والبروز الإعلاميين بشكل عام ونادر ظهورها بأوقات معدودة للغاية إذا قارننا نسبة تواجدها مقابل التقارير الرسميه المنتشره عنها وكذلك اهميتها العلمية والاستراتيجيات الدفاعيه المعتمدة حاليًا لمنظمة الصحة العالمية WHO ولمجلس الامن الدولي UNSC وكل مؤسسه دوليه أخرى مختصة بخوض التجربة العملية فعليا اثناء مواجهة كارثة مزمنة ثابتة الخطورة منذ القدم ولا تزال قضيتها قابله للشرح والنقاش حتى اللحظة نظرًا لعدم معرف الأشخاص بعدد المشاكل الصحية النفسية والجسديه الناجمة اثر تعرض هؤلاء الناس لمثل هذا الاعمال المكروهه بشده ولكن للاسف مازلت حلول الحكومات المركزية والعاصمه مستوى الأمن مطلوب ويجب العمل عليه اولويته اولا قبل اي شيء آخر مهما كانت درجة الخطوره التنظيميه لباقي الاحتياطات الوقائية المتعلقه بها !!