علاج وسواس الطهارة: الإعراض واليقين

التعليقات · 1 مشاهدات

إذا كنت تعاني من وسواس الطهارة، خاصة فيما يتعلق بالشك في الجنابة، فإن أفضل علاج هو الإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها. لا تهتم بما يلقيه الشيط

إذا كنت تعاني من وسواس الطهارة، خاصة فيما يتعلق بالشك في الجنابة، فإن أفضل علاج هو الإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها. لا تهتم بما يلقيه الشيطان في ذهنك من شكوك حول طهارتك أو صلاتك. بدلاً من ذلك، استعن بالله ودعوه أن يعافيك من هذا الوسواس.

في الإسلام، الأصل أن الإنسان باقٍ على طهارته حتى يتيقن أنه أجنب. لذلك، لا يجب عليك الاغتسال إلا إذا كنت متيقنًا من خروج ما يوجب الغسل. حتى لو غلب على ظنك أنك أجنبت، فلا يلزمك الاغتسال. هذا ما ورد في الحديث النبوي الشريف حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا".

في حالتك، بما أنك لم تتيقن من الجنابة، فلا يلزمك الاغتسال. ومع ذلك، إذا بدأ الوسواس مرة أخرى، فالإعراض عنه هو الحل الأمثل. تذكر أن اليقين لا يزول بالشك، لذا لا تدع الشك يؤثر على طهارتك.

نسأل الله أن يعافيك من هذا الوسواس ويرزقك الثبات على الحق.

التعليقات