• صاحب المنشور: رميصاء بن المامون
  
  ملخص النقاش:
  
  

  الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي

  
  

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الشباب اليومية؛ حيث يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم كوسيلة اتصال أساسية. ورغم فوائدها العديدة مثل تسهيل الاتصال والوصول إلى المعلومات، إلا أنها تحمل أيضا آثار سلبية خطيرة على صحة الشباب النفسية.

الاكتئاب والقلق

أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة مباشر بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة معدلات الاكتئاب والقلق لدى الشباب. فالصورة المثالية التي يتم تقديمها عبر هذه المنصات غالبا ما تكون غير واقعية، مما يؤدي إلى شعور عدم الرضا عن الذات وانخفاض تقديرها. كما أن المقارنة المستمرة مع الآخرين تؤدي إلى مشاعر الحسد والحزن.

الإدمان واضطرابات النوم

يمكن أن يسبب الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي اضطرابات نوم شديدة لدى الشباب. فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر سلبا على إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورات النوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرغبة في التحقق باستمرار من التنبيهات والتحديثات يمكن أن تعطل دورة نوم طبيعية وتستنزف وقت الراحة الثمين.

التأثير السلبي على العلاقات الاجتماعية

على عكس الاعتقاد بأن وسائل التواصل الاجتماعي تجمع بين الناس، فقد أثبتت الدراسات أنها تضعف الروابط الحقيقية وتقلل من جودة التفاعل الشخصي. فبدلا من الانخراط في محادثات وجها لوجه، يميل العديد من الشباب إلى الانغماس في تفاعلات رقمية بحتة. وهذا بدوره قد يضر بتطور المهارات الاجتماعية ويحد من فرص بناء علاقات صحية وداعمة.