• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  يتناول النقاش تداعيات التقارب الروسي-التركي في الملف السوري، والذي يُنظر إليه على أنه تغيير استراتيجي محتمل في منطقة الشرق الأوسط. ويطرح المشاركون تساؤلات حول دقة فهم أبعاد واتجاهات هذا التحالف الناشئ، مؤكدين على ضرورة الرصد الدقيق للمستجدات القادمة للتعامل مع تقلّبات السياسات الدولية وتعقيداتها.

كما يؤكد المتحدثون على أهمية تتبع التحركات المقبلة للدولتين لمعرفة نواياهما ومراميهما الوازنة على حساب الدول والشعوب المحيطة بهذه القوى المؤثرة. ويذكر البعض أيضاً بأن سرية جوانب عديدة من اتفاقيتيْهما توحي بمحتويات سرية أو مخفية تحت السطح يجب مراقبتها بحذر وفطن. ويتساءل آخرون عما إذا كانت تلك الخطوة مقدمة لصيغة تعاون جديدة للحلول في المجال السوري تحديدا، وبالتالي كيف سينعكس ذلك عالميا وفي الداخل العربي خصوصا.

ويركز الجميع كذلك على الحاجة الملحة لفهم الدوافع الجيوسياسية لهذا التحالف وللطريقة التي يتم بها إدارة مصالح الدول والشعوب ضمن السياقات المكانية الجديدة. أخيرا وليس آخرا، يدعو بعض المعلقين لأن يكون الاهتمام مركزا ليس فقط باتجاه مكان الحدث الرئيسي بل أيضا بالقضايا الموازية الأخرى كالنشاط المستمر لجماعات حقوق الإنسان وغيرها داخل البيئة الاجتماعية والثقافية الغنية والمعقدة للعالم العربي.