الحفاظ على موارد الطاقة هو أمر بالغ الأهمية لأجيال المستقبل ولصحة كوكبنا. إليك بعض النصائح العملية لتحقيق ذلك:
داخل المنزل
- صيانة مرشحات الهواء: التأكد من تنظيف أو استبدال مرشحات هواء مكيفات الهواء وأفران بشكل منتظم لمنع فقدان الطاقة عبر الفتحات المسدودة.
- تحكم بدرجة الحرارة: ضبط أجهزة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء على درجات معتدلة - حوالي 25 درجة مئوية في الصيف و20 درجة مئوية في الشتاء - يمكن أن يوفر كميات كبيرة من الطاقة.
- تقليل الطهي العالي الحرارة: تجنب القلي والغلي الزائد في المطبخ حيث أنها تستنزف الكثير من الطاقة.
- استخدام ثلاجتك بكفاءة: تشغيل وضع توفير الطاقة واستخدام درجة حرارة ثابتة (مثل 2.7 درجة مئوية للثلاجة و-16 للفرز) مع التأكد من إحكام الإغلاق يمكن أن يقلل استهلاك الكهرباء بشكل كبير.
- الغسالات والحمامات: الانتظار حتى امتلأ الجهاز قبل تشغيله يمكن أن يساعد كثيرا وكذلك تصحيح أي تسريبات مياه قد تحدث نتيجة تلف صنابير المياه.
- الإضاءة والإلكترونيات: إيقاف تشغيل الأنوار والمعدات الإلكترونية غير المستخدمة واستخدام اللمبات الموفرة للطاقة ليس فقط يحسن الاستدامة لكن أيضا يخفض فواتير الخدمات العامة بشكل ملحوظ.
خارج المنزل
- التنقل الذكي: اختيار المشي أوركوب الدراجات أو وسائل النقل العام بدلاً من السيارات الشخصية كلما أمكن تحقيق وفورات هائلة في البنزين.
- سيارات موفرة للطاقة: عند شراء سيارة جديدة، اختر موديلات معروفة بتقنياتها الحديثة الموفرة للوقود.
- قيادة أكثر ذكاءً: إبطاء السرعة أثناء القيادة والامتناع عن الضغط المطول على دواسة الوقود ستؤدي إلى انخفاض ملحوظ في استهلاك الوقود.
- منتجات مستدامة: دعم المنتَجات المصنوعة باستخدام المواد المعاد تدويرها فهي عمومًا تحتاج لطاقة إنتاج أقل بالمقارنة مع نظائرها التقليدية.
لماذا نعتني بالطاقة؟
الأثر البيئي والاقتصادي للأفعال الصغيرة المتعلقة بالحفاظ على الطاقة عظيم جدا:
- تقليل التكاليف المالية: إن الحد من استخدام الطاقة يعني دفع رسوم خدمات عامة أقل مما يؤدي إلى مدخرات شهرية أو سنوية ذات مغزى خاصة بالنسبة للعائلات ذات الدخل المنخفض.
- حماية الصحة البشرية: تخيل العالم خاليا من الانبعاثات الخطيرة الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري مثل تلك المرتبطة بثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت... هذه الجزيئات مضرة بصحة الرئة والقلب وقد تتسبب بأمراض خطيرة إذا تركت دون حلول فعالة لمقاومة آثارها الضارة على المدى الطويل.
- مكافحة تغير المناخ العالمي وحماية بيوتنا الصغير والكبيرة: بات واضحا اليوم دور الإنسان الكبير فيما يسمى "تأثير البيت الزجاجي": وهو ظاهرة طبيعية تحمي الحياة ولكن عندما يتم تعديل توازنها بسبب نشاط بشري لا يمكن تجاهلها بعد الآن! فالعوامل المؤدية لهذه الظاهرة الموجعة تمثل تهديدا مباشرا لبقاء النوع الإنساني نفسه وبالتالي فإن جهود مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض ضرورية للغاية لحفظ نظام حياتنا الحالي السليم والمعتدل نسبياً .
هذه مجرد بداية لمسارك نحو مجتمع أكثر مراعاة للبيئة وكوكب أكثر صحّة وصمود أمام تحديات المستقبل المقبل!