أهمية الطاقة الشمسية: مصدر حياة ودعامة التقدم المستدام

تلعب الطاقة الشمسية دورًا حيويًا ومتعدد الجوانب في دعم الحياة على كوكب الأرض وتعزيز التطور البشري نحو مستقبل مستدام. باعتبارها أحد كواكب مجموعة شموسنا

تلعب الطاقة الشمسية دورًا حيويًا ومتعدد الجوانب في دعم الحياة على كوكب الأرض وتعزيز التطور البشري نحو مستقبل مستدام. باعتبارها أحد كواكب مجموعة شموسنا، تعتمد الأرض بشكل أساسي على ضوء وطاقة الشمس للحفاظ على توازن بيئي ضروري لسكانها.

تأثير الطاقة الشمسية على الحياة:

  1. الحياة البيولوجية: بدون الطاقة المشعة للشمس، لن تكون الحياة ممكنة على وجه الخصوص. فهي توفر الحرارة اللازمة لإبقائنا آمنين في نطاق درجة حرارة صالح للعيش. بالإضافة لذلك، تعمل هذه الطاقة كمحفز رئيسي للتفاعلات الكيميائية داخل خلايا النبات خلال عملية البناء الضوئي - العملية التي تحول二子二德煎 (CO2) إلى تأكسج (O2). وذلك يعادل موازنة النظام البيئي لأشكال الحياة كافة بالسماح بإنتاج واستهلاك الأكسيجن المناسب.
  1. الدوران اليومي: يوفر الضوء المنبعث من شمسنا أيضًا إيقاع دوران يومي يسمح لنا بالحصول على سلسلة ساعات نهارية وليليه منتظمة تساعد بدورها جسم الانسان والدواب والحشرات والأزهار نفسها في تنظيم نشاطاتها وظروف وجودها الصحية بشكل مثالي.
  1. دورها الحيوي لدورات الماء: دورات الماء مثل هطول الامطار والتعرق والتبخير تحتاج جميعها لطاقة مشعة قادمة من الشمس حتى تحدث بصورة طبيعية وصحيحة مما يحافظ عليها وعلى خصوبتها واحتوائها للمياه العذبة الهامة لكل صور الاعتماد الاقتصادي والمستخدم العمومي والإنساني والسكني العالمي.

الطاقة الشمسية كنوع طاقي قابل للاستعادة:

مع تزايد المخاطر المرتبطة بأنواع الطاقة التقليدية كالوقود الاحفوري بسبب محدوديتها ونفاذيته وانبعاثاته الضارة للغلاف الجوي، بات البحث عن حلول مستدامة أمر ملح للغاية. هنا يأتي دور الطاقة الشمسية كبديل فعال ومستدام للأساليب القديمة لتوليد الكهرباء. تمتاز بطبيعتها المتجددة وعدم قدرتها الفعلية على النفاد أبداً فضلا عم ذلك فإن توليد الكهربائي منها خفيف العدائي تجاه شبكات صغيرة مؤقتة او مؤقتة او مراكز محلية واساسية ثابتة . فحتى عندما نتجه لعناصر اخرى ضمن قائمة موارد الطاقة الذكية فان منبع الحركة بها يبقى مرتبط بالقوة المنبعثة ذات الرؤوفة المنتجة باستمرار عبر قرص الشركة المركزية "الشمس". فعلى سبيل المثال؛ رياح النسيم المتحرك بين مناطق مختلفة طبقات غلاف جوه عالمينا المحصور تحت تأثير اختلاف مقدار امتصاص امواج الحراري برغم اتجاه مغاير لقرب الهبوط بمراكز الاكتظاظ السكاني اما نهر الشلال فهو كذلك تابع لحركة تصاعد ماء البحر تعقب ذوبانه بعد تعرضه لجفاف شديد الناجم عنه بخاره وفراغه مجرى مياه عذب مما يؤدي لانحدارات تدفق انهار العالم. \\

\\


صلاح الدين الزياني

7 مدونة المشاركات

التعليقات