أزمة التعليم العالي العربي: تحديات الجودة والتميز

في ظل التغيرات العالمية المتسارعة والتطورات العلمية والثورة الرقمية، تواجه الأنظمة التعليمية العربية تحديات هائلة للحفاظ على جودة محتواها وتميزها. هذه

  • صاحب المنشور: حمدان بن شعبان

    ملخص النقاش:
    في ظل التغيرات العالمية المتسارعة والتطورات العلمية والثورة الرقمية، تواجه الأنظمة التعليمية العربية تحديات هائلة للحفاظ على جودة محتواها وتميزها. هذه الأزمة تتجذر في عدة عوامل مترابطة تحول دون تحقيق النظام التعليمي العربي لأهدافه الأساسية المتمثلة في تزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة وتنمية مهاراتهم ليكونوا قادرين على المنافسة عالمياً.

العوامل المؤدية للأزمة

  1. المنهج الدراسي التقليدي: غالبًا ما يعتمد النظام التعليمي الحالي على منهج دراسي تقليدي قديم لم يعد مواكباً للتغيرات الحديثة ومتطلباتها. هذا النهج يغلب عليه الجانب الاكاديمي المجرد ويفتقر إلى التفاعل العملي والمفاهيمي الذي يُعد أساساً هاماً للتعلم الفعال.
  1. تقييم الطلاب: هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في طرق تقييم الطلاب التقليدية التي تعتمد غالباً على الامتحانات الكتابية القصيرة. بل ينبغي تشجيع أساليب أكثر شمولية مثل المشاريع البحثية ومناقشات الأندية العلمية وغيرها مما يعزز قدرتهم على التحليل النقدي والإبداع.
  1. التكنولوجيا والابتكار: رغم ظهور العديد من الأدوات التكنولوجية الجديدة التي

شمس الدين القرشي

2 مدونة المشاركات

التعليقات