التعرية، والتي تُعرَف أيضاً بالحَطِّ، تعد واحدة من أهم العمليات الطبيعية التي تتسبب في إعادة تشكيل تضاريس الأرض عبر الزمن. إنها عملية ديناميكية تتضمن تفكك وتحرك وتعريض الصخور والرواسب والأوساخ بسبب عوامل مختلفة مثل الماء والجليد والرياح والكائنات الحية وغير ذلك الكثير. توضح هذه الدراسة العميقة مكونات هذا العملية المعقدة، كما تحدد آثارها الإيجابية والسلبية وتستعرض أساليب مكافحتها.
مراحل التعرية
- التجوية: هنا تبدأ الصخور بالأضعاف نتيجة للتغييرات الفيزيائية الكيميائية الناجمة غالبًا عن درجات الحرارة المتغيرة والعناصر الكيميائية الموجودة داخل الهواء أو التربة.
- النحت والتآكل: بمجرد بداية التفكك، يمكن للمياه أو الرياح نقل تلك الرواسب الأصغر حجماً والتي تعرف باسم "الطين". يحدث هذا بشكل شائع في البيئات الجافة والقاحلة حيث يوجد أقل قدر ممكن من الحياة النباتية للحفاظ على استقرار التربة.
- النقل والترسيب: بمجرد أن يتم فصل الرواسب بواسطة المياه أو الرياح، فإنها يتم حملها لنقاط جديدة قبل ترسيبها مرة أخرى، مما يخلق مستويات أرضية جديدة وما يعرف بـ"الأرض الرجعية".
عوامل التعرية
1. الظواهر الطبيعية:
- تجمد المياه: عندما تتجمد القطرات الصغيرة داخل الشقوق والصخور، يمكن أن تؤدي الضغط الناتج لفصل الفواصل وبالتالي تفكيك الصخور نفسها.
- التمدد الحراري: ارتفاع وانخفاض درجات حرارة الأشياء المعدنية باستمرار يمكن أن يجعل بنيتها الداخلية ضعيفة ومناسبة للتفكك.
- الحياة النباتية: رغم كونها عضواً حيويًا في النظام البيئي للأرض، إلا أن نمو الجذور تحت سطح الأرض له جانب سلبي حيث أنه يساهم أيضًا في تخلخل التربة.
- عملية الأكسدة: التأكسد هو أحد أشكال الصدأ والذي يحدثعندما يرتبط العنصر بالمعدن بالأكسجين حول القشرة الأرضية.
- الرياح: رياح زوبعة البرق وغيرها من المنخفضات الجوية القوية قادرة على رمي قطع كبيرة جدا من الرواسب لمسافات طويلة نسبياً لإعادة رسبهها لاحقاً.
- حركة الأرض: دوران الأرض نفسه يشكل عاملاً مساعداً للتعرية؛ فالصفيحات التكتونية مثلاً تسحب المياه نحو مراكز انكماشها الداخلي بطريقة غير مباشرة تزيد بدورها من معدلات التسرب إليها وبالتالي زيادة سرعة الاحتكاك.
- الجاذبية الأرضية.
- المياه الجارية.
2. التدخل الإنساني:
- التنمية العمرانية: بناء المباني والإنشاءات البشرية فوق طبقات غير مستقرة يدفع بلطف رواسب تلك المناطق باتجاه مجرى أكثر اتزاناً وعندئذٍ ينتابها خطر انهيار المزيد منها مع مرور الوقت.
- **الفلاحة*: : بينما تلعب المحاصيل الدور الرئيسي بحماية التربة ضد عوامل التعريه ولكن إذا تم استخدام طرق زراعية خاطئة فقد تخفض كتلتها وقد تستنفذ مغذياتها الهامة بسرعه .\\
\\الإدارة السيئة لموارد مياه الري \\ \\إساءة إدارة فضلات الحيوانات والنفايات الأخرى\\ عدم ترك فترات راحه للإصلاح الذاتي._
الآثار الجانبية للعوامل المؤثره علي التعريه
هنالك العديد من التأثيرات المرتبطة ارتباط مباشرا بعمليه التعريه ,بعضها مفيده لصحة واستدامة البيئه العامة ، اما البعض الآخر فهو مضر للغاية ويمكن ان يعيق تقدم مجتمعنا الحديث إلي المستقبل الاحسن !تعرف علي اهم الامثله أدناه:-
- - تأثيرات إيجابيه :- ● المساعده في تطوير مواد اوليه جيده للاستخدام الزراعي والبناء. ● تشكيل ترب جديده ذات مردود عالِي بعد عمليه الترسيب عند افواه الانهار وسدود المياه.• * * * تأثيرات سلبيه:* ---- =�� انسداد قيعانه بخلائط الوحل المنتشر عليها------ =- خراب مصادر غذاء السكان----- =تحسين نوعيه التربه لمختلف انواع البقولياتوالمحاصيل--- = حصول اثار ماديه واضرار معنوية لكافه اشكال السياحه—–-------- = التقليل من فعاليه اعمال الري—-——------- =اختلال توازن اطراف الجداول واورد الانظمه المصاحبه -------------------------- -----------