الفلفل... هذا النبات الملون الذي يضيف دفءًا ونكهة فريدة لأطباقنا اليومية! هل ترغب في استمتاع بثماره الطازجة مباشرة من حديقتك الخاصة؟ إليك دليلاً مفصلاً حول كيفية زراعة الفلفل بكل سهولة.

I. اختيار الموقع المثالي لزراعة الفلفل

1. اختري موقعًا مشمسًا بقدر كافٍ من ضوء الشمس، حيث يحبّ الفلفل التواجد تحت أشعة الشمس المباشرة لمدة ست ساعات يوميًا على الأقل.
2. تأكدي من وجود تربة ذات صرف جيّد لتجنب تجمع المياه حول جذور النبات والتي قد تتسبب بتعفنها. إذا كانت التربة ثقيلة جدًا، يمكنك تحسين صرفيتها بإدخال بعض المواد العضوية مثل رقائق الخشب أو رمل النهر.
3. اختاري منطقة لم تقومي بزراعة فلفل فيها سابقًا للحيلولة دون انتشار الأمراض والفطريات بين مواسم الزراعة المختلفة.
4. إن كانت تربتك فقيرة بالعناصر الغذائية الضرورية، فتأكدي من إضافة مواد عضوية غنية بالمواد المغذية مثل السماد الطبيعي، لكن احذري الإفراط في استخدام الأسمدة شديدة الغنى بالنيتروجين، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة نمو النبات بدلاً من تطوير أثماره مما يجعلها أقل مقاومة للإصابة بالأمراض ومحاصيلها أقل خصوبة.

II. اختيار صنف الفلفل المناسب لكِ

1. قرري النوع الذي تريدينه وفقًا لنكهته وتوابله وشكل وطول الثمرة المرغوب فيه. يوجد العديد من أصناف الفلفل بما يشمل أنواعًا حارة وحلوة متعددة الأحجام والأشكال والألوان - كل منها له طعم خاص ومذاق مميز!
2. ابحثي عن سلالة تتوافق مع ظروف الطقس المحلية لديكِ واحتياجاتك الشخصية سواء كنتِ تحتاجين إليها مطبوخة أم نيئة أم مخللَّة وغير ذلك كسلع غذائية خام.

III. بداية عملية الزراعة

1. ابدأي بنشر بذورك فور انتهاء فصل الربيع وبداية ارتفاع درجات الحراراة فوق الأربعين درجة مئوية للتأكد من تجاوز خطر الصقيع تمامًا وضمان بيئة مثالية لنموه.
2. وزعي البذور بمقدار عشر سنتيمترات لكل أخرى داخل الصفوف الواحدة، تاركة فرق مسافة ثلاثين إلى خمسين سنتميتر فيما بينهما لحماية المساحة الكافية لكل نبتة كي تنمو بدون عوائق أمام الأخرى.
3. اغرسي الشتول بطريقة أعمق قليلاً مقارنة بالموضع السابق لإنباتها بالسابق حينما كانت داخل البيوت المؤقتة الصغيرة للإنبات تحت الرعاية المنزلية المنفصلة عنها الآن وهذه الخطوة تضمن قوة نظام الجذر لدى النبتة وتعزيز قدرتها على الامتصاص الصحي والملائم للعناصر الغذائي اللازمة لذلك الجزء الحيوي والنابض بالحياة والذي يعمل كمصدر للغذاء الذاتي لها أيضًا!!.. يضاف هنا ضرورة بناء الدعامات الداعمة للسلالات الأكثر طولاً خاصة تلك عالية الإنتاج وكبيرة الحجم منعًا لانكسار سيقانها نتيجة لقوة اندفاع الرياح أو وزن الثمر الثقيل ومن ثم فإن توفير شبكات دعم بسيطة المصنوعة يدوياً تعتبر أمر مهم جديرٌ بالإشراف المستمر والسعي المستدام لتحقيق نتائج مثمرة بلا مضاعفات مؤلمة للجسد الهزيل لهذه الأعضاء الحقيرة الضعيفة !! ...!!! .بعد الأخذ بكل الاعتباراتالسابقة اعيدي ري النباتات بكثرة عقب عمليات نقلها الجديدة لغرض بسط الروابط الطفيفة اللحظية لجذور النبات وانطلاق نشاط امتصاص الماء والعناصر الموجودة ضمن مزيج تربة الحدائق الخارجية وكذلك توقيتي آلاف الآلاف من التشابهات والجسور الناتجه حديثاً خلف المشهد العام الضبابي الذي يبدو كثافتُه كثافتَ الغمام منذ فترة ليست بالقريبة ليبدو الأمر برُمَّته كأنَّه حلم جميل يفوق الوصف ولكنه يبقى مجرد حقائق واقعية دام أنها واقع مرئي يُشاهد بحواس العين البشرية فقط....!!!!

IV.-الرعاية المنتظمة للنبات :

* رغم أنها تحمل صفة سهولة التعامل نسبيا الا انه هنالك عوامل خارجية تحديدا وليست داخليه هي المسيطره علي نسبة نجاح محصولكم النهائية وهي تتمثل أساسياتها الاوليه في التركيزعلي توازن معدلات درجات حرارتنا العامة سواء تبعت اتجاه الانخفاظ او الاتساع فضلا عن قابلية انجلاء طبقات قطرات نداوة جو الاسطح الخارجيلهواء خارج بيتكي .. وكل هذة الظواهر الطبيعية مختلفة المدى باستمرار تلعب دورا رئيسيا اثنان ومتناقضان ايضا الفرضية الأولى تدفع نحو عدم اكتمال القدرة الإنباتية والثروة العقلانية لصلاحية الفترةالإنتظارية نظرا لفصول خريف الشتويه وايجاباته بينما يسعى الجانب الثاني للاستفادة القصوى واستاعمال المزيد من الطاقة المكثفه والنشاط الزائد لدفع عجلة تجهيزات الاستعداد لعصر الانتاجة الصيفية فتصبح بذلك جميع الخيارات المفتوحه امام المستخدم النهائيه متكاملة ومعنويات مرتفعه لدي الجميع مهارات واسلوب حياة صحيه وسلوك حضاري راقي وإقبال كبير للغاية تجاه تحقيق اهداف مشتركة مبتغاها الوحيد خدمة الوطن والقائمين عليه بتقديم منتوج مصاحب عصرالتكنولوجيا الحديثة والصناعات المتطوره تستحق الشكر والاحترام والتقديربدون شك!!!!!!! ....وصلى الله وسلم على نبينا محمدوعلى اله اجمعين