مع انتشار المشاكل المتعلقة بالتلوث البيئي والتحديات التي تواجه موارد المياه حول العالم، أصبحت تقنيات معالجة المياه العادمة ذات أهمية قصوى. تتمثل عملية معالجة المياه العادمة في سلسلة من الخطوات مصممة لإزالة الشوائب والملوثات الضارة واستعادة خصائصها الطبيعية قدر الإمكان، تمهيداً لأهداف مختلفة مثل إعادة تدوير المياه للاستهلاك المنزلي والصناعي، إضافة إلى الري الزراعي. سنتخذ نظرة عميقة داخل هذه التقنيات الرئيسية المستخدمة حالياً، بدءاً من العمليات الأولية حتى الوصول إلى الحلول الأكثر تطوراً فيما يُطلق عليها اسم "التصفية الثلاثية".

1. المعالجة التمهيدية: تبدأ رحلة معالجة المياه العادمة بإجراءات أساسية تُعرف باسم "المعالجة التمهيدية". تلعب هذه الخطوة دور رئيسي في إزالة العناصر الفيزيائية الخاملة كالحصى وأجسام كبيرة أخرى قد تضر بالمراحل اللاحقة. باستخدام جهاز قياس التدفق وضمان جريان عالي للمياه أو الهواء لمنع ترسيب المواد العضوية الصلبة، نضمن استعداد النظام للعلاج الفعال.

1. المعالجة الأولية: التالي هو مرحلة التركيز على تفريغ المواد الصلبة والعناصر الأخرى التي يمكن رؤيتها بدون مجهود كبير. هنا يتم تسجيل نسبة مهمة من الانخفاض في الطلب الاكسجيبيكيماوي(BOD)، إجمالي المواد الصلبة المعلّقة(TSS)، بالإضافة الى الدهون والزيوت والنيتروجين والعناصر الثقيلة بعض الشيء. تعتبر هذه المرحلة أساساً ضروريًا خصوصًا للتطبيقات الصناعية والأسرية حيث توفر مصدر موثوق لرعاية المساحات الخضراء ومزارع المنتجات التي لن يستخدمها الإنسان مباشرة ولكن سوف ينتهي بها الأمر ضمن مسار غذاء حيوانات أو طيور.

1. المعالجة الثانوية: تعد هذه المرحلة أكثر تقدمًا بكثير وتعطي نتائج أفضل كثيرًا. إنها مبنية بشكل خاص على عمل الكائنات الدقيقة في وجود أكسجين، وهو أمر حيوي لاستقلاب المركبات العضوية الصلبة والحفاظ على نظام مستقر ومتوازن جيولوجيًا وبكتريولوجيًا. هناك عدة أنواع من المعدات المستخدمة لهذه العملية بما فيها فلاتر Trickling filer، حمامات حمأة نشطه وغرف رمال ونوافير ثانيّة تثبت سلامتها.

1. عملية الكلورة: سواء كانت جزءًا من كل خطوة في العلاج أو مجرد كمبيوتر جانبي اعتمادًا على الاحتياجات الخاصة بنوع المياه العادمة المطروح أمامك، فإن تخليق كلاوي يعد إجراءً مطلوبًا بشدة. له مجموعة واسعة من الوظائف: التعقيم ضد الأمراض، تنظيم الرائحة والكشف عن أي علامات محتملة للتحلل الذاتي للمواد المستهدفة. يدعم أيضًا وظائف التشغيل العام للنظام عن طريق تصفية الحمأة والسائل المُكرّر أثناء عمليات الرمل والفلترة الثانية والثالثة.

1. المعالجة الثلاثية: هي أعلى درجات التأهيل ويمكن اعتبارها حالة فريدة لأنها مكلفة للغاية بطبيعته وقد تحمل عبئًا مضاعفا يصل إلى ضعف سعر الدرجات السابقة مجتمعة مع التركيز الأكبر للسعر نحو القدرة الأعلى على التحسن بمعدلات حرفية تقدر بحوالي ٩٩٪؜ لكل نوع شوائب ضارة موجودة بالسائل الداخلي للإدخال الأولي قبل اعتماده للاستعمال النهائي الآمن والإنساني إن وصل لذلك بعد مرور جميع التجارب العلمية اللازمة عليه لاحقا فيما بعد تلك الخطوة الأخيرة .

ختاماً، يعتبر فهم كيفية العمل عبر مختلف المراحل المختلفة ضمن دائرة علاج وتنقية مخلفات صرف الحياة اليومية أمرا حيويا ليس بالأقل بالنسبة لنا ولكافة أشكال برنامج إدارة المخاطر/الأزمات الصحية العامة المرتبطة بالنظم البيئية المائية العالمية -خصوصا عندما تتعلق بصحة وكفاءةfood chains والأغذية نفسها واحتياجات السكان المدنيين والجماعات الاقتصادية الحديثة الناهضة حديثا حسب موقع جغرافيا البلد محل الدراسة هذا التصنيف العالمي الحالي الأخير الخاص بجداول جدول أعمال المجتمع الدولي بشأن مسائل المناخ واتفاقاتها الدولية المواكبة لها تحت سقف اتفاق باريس التاريخي عام ٢٠١٥ والذي صاحب توقيع بروتوكولات مونتريال سابقتها انطلاقا منذ سنوات التسعينيات الأولى القرن الماضي وماقبل القرن الواحد والعشرين كنتاج ملحوظ لدخول عصر جديد لعصر تغيرالمناخ الحراري العالمي بفصوله المجهدة الجديدة بذاتها وفق منظومة عالم جديدة سيادتناومستقبليا لاتزال قائمة البحث فيه راهنا بكل المؤسسات الحكومية المدنية المؤازره لها عقب ذلك الموعد الميلادي نفسه بخلاف تناغم تنمية الموارد البشرية المرافقه للسلوك الرؤوف تجاه ادارةالنظافه والبقاء المستدام بين كافة الاطراف المشتركين ذوي علاقتها بذلك الملف المهم جدا حاضرا ومستقبلا أيضا بلا شك بلا شك.(☕)