- صاحب المنشور: الدكالي الأنصاري
ملخص النقاش:
في عصرنا الرقمي الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين. بينما توفر هذه المنصات فرصا للتفاعل والتعلم، إلا أنها تحمل أيضا آثار سلبية محتملة على صحتهم النفسية.
بعض الدراسات تشير إلى وجود ارتباط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة مستويات القلق والاكتئاب لدى المراهقين.
الإدمان والعزلة
يمكن أن يؤدي إدمان وسائل التواصل الاجتماعي إلى عزلة اجتماعية حقيقية، حيث يقضي المراهقون وقتا أطول عبر الشاشة بدلا من التواصل مع الأصدقاء والعائلة وجها لوجه. هذا يمكن أن يسبب شعورا بالوحدة والانفصال العاطفي عن المحيط الواقعي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للصور والفيديوهات التي تظهر حياة مثالية على الإنترنت يمكن أن يؤثر سلبا على تقدير الذات واحترام الذات لدى المراهقين.
التسلط الإلكتروني
هناك خطر آخر مرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي وهو التنمر الإلكتروني أو "السيبربليزنج". يمكن للمتنمرين الوصول بسهولة إلى معلومات شخصية عن الضحايا واستخدامها للإضرار بهم نفسيا وعاط