تُعدّ منطقة البحر الأبيض المتوسط موطنًا غنيًا بالتاريخ والثقافة الغنية التي تُظهر جمال الطبيعة والتقاليد الغذائية الفريدة. ومن بين هذه الكنوز الثمينة نجد شجرة الزيتون العريقة، والتي تعتبر رمزاً للحياة والرخاء ليس فقط في المنطقة بل حول العالم. سنتناول في هذا المقال الرحلة الرائعة لزراعة وتصنيع زيت الزيتون، بالإضافة إلى عرض بعض الوصفات الشهيرة المستمدة من مطبخ دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
شجرة الزيتون هي جزء لا يتجزأ من التاريخ القديم للبحر الأبيض المتوسط، حيث كانت موجودة منذ آلاف السنين. يُعتقد بأن الأشجار الأولى قد تنامت بشكل طبيعي قبل أن يبدأ البشر بزراعتها وتحسين أصنافها لتحقيق إنتاج أعلى وأفضل جودة. تتميز أشجار الزيتون بطول العمر وقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف المناخية الصعبة، مما جعلها شائعة جداً في المناطق الحارة وجافّة مثل تلك الموجودة حول بحرنا العزيز.
تلعب التربة دور هام للغاية في نوع ونكهة محصول الزيتون. وفي كل دولة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، هناك أساليب زراعية خاصة تم تطويرها عبر القرون لتلبية احتياجات المحصول المحلية. على سبيل المثال، يستخدم مزارعو اليونان تقنيات متقدمة لإدارة المياه أثناء فترات الجفاف الطويل، بينما يعتمد مجالس الريف الإيطالي على تربة خصبة غنية بالمعادن لمزيد من النكهة والفوائد الصحية لمنتجاتهم.
إلى جانب طريقة الزراعة، فإن عملية عصر ثمار الزيتون لها أهميتها أيضًا. تتضمن هذه العملية عدة خطوات بدءاً بجني الثمار باستخدام طرق يدوية أو آلات حديثه حسب حجم المشروع والإمكانات الاقتصاديه للمزرعه ثم عملية الفرز والتجفيف للتخلص من الرطوبة الزائدة بما يكفل تحافظ علي خواص المنتج الغذائيه وزيادة عمر الصلاحيات له وبعد ذلك تأتي مرحلة الضغط والعصر حيث يتم وضع الثمرة تحت ضغط عالي لاستخلاص النفط منها ويتبع ذلك عمليات تصفية لتحصل بعدها علي المنتح النهائي وهو زيتونة نقيح خاليٍ تمامآآآآ من الشوائب .
بعد الحصول على الخليط الذهبي القابل للأكل يأخذ الطعام طابع محلي فريد لكل بلد. إن استخدام زيوت الزيتون كعنصر مهم يعكس تنوع ثقافي وفني كبير لدى شعوب الشرق الأدنى ويترك بصمه واضحة سواء فيما يتعلق بالنكهات او حتى الثقافات الشعبيه المرتبط بها ذات التاريخ الغابر المدلهما بسحر الماضي وما يحملة الاناس اليوم تجاه تراث آبائهم وأجدادهم ممن سبقونا ولم يفارقه الذكر أبدا مجتمعات وشعوبا ورسموا سيرتهم بكل اختصار وببساطه عاليه ...!
ومن أشهر الأمثلة لأطباق البحر الأبيض المُتألق هي "الباستا" بإيطاليا ، أما بالنسبة لدولة تركيا فنرى مقبلاتها الشهيره المصنوعة أيضا أساسا بمكون رئيسي وهو الزتون ومثلها كذلك الجزر الأخرى ضمن المنطق الكبير ذاته كالدور الكبير للشجرة المقدسة عند الرومان وايضا الجزائر وصقلية وكثير وغيرهما الكثير...!!
وفي نهاية المطاف يمكن اعتبار زيت الزيتون أكثر بكثير مجرد وسيلة غذائيه لما يحتواه الجسم البشريه بفائدته للجهاز الهضمي والقلب والكبد والكلى وغني مضادات أكسده قوي تساعد ايضا بتنظيف الدم من جميع الشوائب والسُموم وهذا غير ما ينتج عنها انه مصدر رئسي للعناصر الدوائيه المختلفة تستغل طبياً لعلاج العديدمن الامراض الجلديه والحالات الاخرى المختلفه.... فيصبح بذلك تعبير فعال وعظيم اكثر بكثير عنه كمصدر غذاء وحسب وانما اسوءاعلال خدمات صحيه تساهم بحفظ الحياه وتعزيز قوةالمناعمه البشرية عموما ! لذلك جمعتنا هنا بين وصفات بسيطه ولذيذة مستوحاة مباشرةمن المطبخ الابيض واسمه دومـآ متربعٌつろい أحداث عالميا واحتفالا باليوم العالمي لهذه النوعية المباركة سنقدم مثالين اثنان لكذا طرفاحيتي طعم مالذ وطابت بثلاث نسخ اصليه متنوعه :-
1) سلطة الزيتون والخضروات : اخلط كوب واحد قطعا صغيرة جبنه بري ومئة غم قطع بيض مسلوق مع خمس حبات طماطم مقطع مكعبات وثلاثة اكواب خس مفروم جيدا وملعقة كبيرة عصيرليمونه ودلك بخمس املاع زيت زيتون اضافي "الخضر العذبه تكثر وجودها بشهر مايو لذا فالعام الحالي يشهد توافر وفيري"
2) خبز الزيتون بالحمص: احمص ملعقتين دقيق حلبي / سميد / وحط فوقهه نصف كيلوجرام حمص مطبوخ مذاب الماء منه قليلاً مخلوط معه عشر ملليلتر زيتOLIve+رشة توابل مرة أخرى تضرب بالمطحنة الكهربائيه او اليدويتوجد ست ملاعق خميرة باكتين مضيئات واخيرا تمرر المخلوط السابق الى قالب خبزه بدرجة حراره ٢٠٠ درجة لمدة لات超越 الساعة الواحدة وهي قابله للاستهلاك فور انتهاء البرمج وقت التحضير انتهى الأمر !!