- صاحب المنشور: شوقي اليحياوي
ملخص النقاش:التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي
بعد سنوات طويلة من الانتشار والتوسع المستمر، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. مع أكثر من 4.2 مليار مستخدم نشط شهريا، تغيرت طريقة تفاعلنا وتواصلنا اجتماعيا بشكل كبير. لكن هل هذه التغييرات كلها إيجابية؟
دراسة جديدة تكشف الآثار السلبية للاستخدام المكثف لهذه المنصات.
العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وصحتنا العقلية
أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة مترابطة بين ساعات الاستخدام الطويلة لوسائل التواصل الاجتماعي والاضطرابات النفسية. يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للصور المثالية والحياة المثالية عبر الإنترنت إلى مشكلات مثل الاكتئاب والقلق واضطراب صورة الجسم. كما وجدت دراسة حديثة ارتباطا محتملا بين انخفاض النشاط البدني وارتفاع معدل استهلاك الوجبات السريعة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشدة.
دور المقارنة الاجتماعية
ينشأ تحدي رئيسي آخر عندما يبدأ الأشخاص الذين يتأثرون بوسائل التواصل الاجتماعي في مقارنة وضعهم الحالي مع "الحياة المثالية" التي يتم تصويرها عبر الإنترنت. هذا النوع من المقارنة يمكن أن يعزز مشاعر عدم الرضا وتدني احترام الذات، مما يزيد من حالات القلق والاكتئاب. تقول الأخصائية النفسية سارة حسين: "إن تصوراتنا لما يجب أن تكون عليه حياتنا غالبا ما تكون مشوهة بسبب المعلومات المتلاعب بهاالتي نراها على وسائل التواصل الاجتماعي". وتشجع الناس على التركيز على إنجازاتهم وصفاتهم الفريدة بدلا من مجرد العيش وفق