تعد زراعة الملوخية تجربة ممتعة ومثمرة لكل عشاق الحدائق المنزلية، وهي أيضًا طريقة رائعة لتوفير طعام طازج وصحي لصحتك ولمن حولك. إليك دليلاً تفصيلياً سيساعدك على فهم عملية الزراعة بدءاً من اختيار التربة المناسبة حتى اكتمال نمو النباتات وكيفية الحصاد الأمثل للملوخية.
1. اختيار الموقع: تحتاج الملوخية إلى موقع مشمس مع تعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لمدة ست ساعات يومياً. كما أنها تتطلب تربه غنية بالعناصر الغذائية جيدة الصرف. يمكن إضافة السماد العضوي عند تجهيز البذور للزراعة لتحسين خصائص التآكل وتوفير المغذيات اللازمة للنباتات الصغيرة.
2. إعداد البذور: قبل البدء بزراعة بذور الملوخية، تأكد من حصولها على رطوبة كافية عبر غمرها بمياه دافئة لبضع ساعات. بعد ذلك، ضع البذور على سطح التربة بحوالي نصف بوصة عمق ثم غطيها برفق بطبقة رقيقة أخرى من الأرض. حافظ على رطوبة التربة خلال هذه الفترة الحرجة حتى يبدأ ظهور الشتلات خلال أسبوعين تقريباً.
3. الري والصيانة: يحتاج نبات الملوخية إلى كميات وفيرة من المياه لكن بدون ترك المساحة مغموسة بالماء لفترة طويلة لمنع تعفن الجذور أو انتشار أمراض الفطريات. اهدف لإبقائها مروية باستمرار ولكن ليس مبللة بشكل مستمر؛ هذا يعني سخاءً بشدة عندما تكون شابة ومن ثم تصبح أقل حاجة إليها حين تكبر قليلا.
4. تغذية النبات: تُعتبر الأسمدة الطبيعية مثل روث الدجاج المخفف وسيلة فعالة لدعم نمو الملوخية الصحية القوية نظرًا لما توفره من مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لنظام غذائي متوازن لها. رش تلك المواد مرة كل شهر للمساعدة في تعزيز الصحة المثلى للنباتات الخاصة بك بينما تستمتعين برياضتك الخضراء الموسمي الجميلة!
5. حصاد المحصول: عادة ما يستغرق الأمر حوالي 60 يوماً منذ الإنبات حتى الوصول للحجم المرغوب لحصدأوراق الملوخية الورقية الطازجة والمغذية للغاية والتي تعتبر حقا الثمار الرئيسية لهذه العملية برمتها . احصد الورقات الخارجية فقط واترك قلب النبتة ينمو ليؤدي دوره في إنتاج المزيد من الأوراق المتجددة التي قد يتم قطافها أيضا لاحقا بناء على احتياجاتك الشخصية ومتطلبات الوصفة المطروحة للاستخدام سواء كانت طبق عصير منعش مطبوخ بطريقة بسيطة وعادية او أكلة شعبية شهية تحمل بعد تاريخي وثقافي كبير لدى الشعوب المختلفة خاصة المنطقة العربية والإفريقية بنكهتها وطعمها الخاص الذي لا مثيل لهُ وسط أنواع الخضراوات الأخرى المعروفة عالميا بما فيها الغربية منها تحديدًا !
هذه هي الخطوط العامة لعملية زرع ورعاية نبات الملوخية مما يؤدي بلا شك الى تحقيق نتائج مذهلة بمجهود قليل وبسيط مقارنة بفوائدها العديدة لجسد الانسان بسبب محتواها المرتفع بالألياف والعناصر المضادة للأكسدة وفق الدراسات الحديثة ، فلا تؤجل لذاكرة استثمار مساحات صغيرة داخل حدائق البيوت مهما بلغ حجمهما فقد تشكل بداية رحلة مليئة بالإبداع والابتكار نحو اكتشاف العالم الرائع للتغذية الذاتية الذكية والحياة الصحية المنشودة عموما ضمن المجتمع الإنساني العالمي الواسع اليوم .