- صاحب المنشور: يسري بن شقرون
ملخص النقاش:في العصر الرقمي الحالي، شهدت طرقنا التقليدية للتعلم تغيرات جذرية تحت وطأة الثورة التكنولوجية. فقد أدخلت الأجهزة الإلكترونية والشبكة العنكبوتية الإنترنت تغييرات كبيرة في طريقة توصيل المعلومات ومتابعتها، مما خلق فرصًا جديدة وتحديات فريدة أمام النظام التعليمي. هذه التحولات ليست مجرد حداثة مؤقتة؛ بل هي مستمرة ومؤثرة بطرق متعددة على كلا الجانبين المعلمين والمتعلمين.
الواقع الراهن
أصبح استخدام الحواسيب والأجهزة اللوحية شائعًا للغاية داخل الفصول الدراسية، حيث يستخدمها العديد من الطلاب والمعلمين لإجراء البحوث والاستقصاء عبر الانترنت، واستخدام البرامج المتخصصة التي تعلم مهارات رقمية متنوعة مثل البرمجة وصنع الأفلام الوثائقية الرقمية وغيرها الكثير. كما سهّل هذا الانتقال توفير مواد تعليمية غنية ومباشرة للمحتوى الغني الذي يمكن الوصول إليه عالميًا.
بالإضافة إلى ذلك، برز دور التعلم الذاتي عبر المنصات الإلكترونية الشهيرة مثل Coursera وEdX والتي توفر دورات مجانية وبأسعار معينة لتلبية احتياجات كل شخص سواء كان طالب جامعي أو محترف يسعى للتطوير المهني المستمر. ومن جهة أخرى، أدى الدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة إدارة المحتوى التعليمي لإنشاء مساعدين افتراضيين قائمين بالبحث الأكاديمي والمهام الكتابية الأخرى.
التوقعات المستقبلية
على الرغم من التأثيرات الإيج