• صاحب المنشور: بكر البكاي
  
  ملخص النقاش:
  

  في زمن الثورة الرقمية, أصبح العالم أكثر ارتباطًا وتواصلًا من أي وقت مضى. أحد الجوانب الأكثر بروزا لهذا التحول هو دور وسائل التواصل الاجتماعي (SM) في تشكيل وتعزيز الهوية الشخصية. SM هي منصات تربط الأفراد حول العالم، مما يوفر لهم المساحة لتبادل أفكارهم وأعمالهم اليومية، ولكنها يمكن أيضا أن تعكس تحديات عميقة فيما يتعلق بالخصوصية والهوية الذاتية.

التأثير الإيجابي:

تسمح وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد بعرض جوانب مختلفة من حياتهم، مما يعزز الشعور بالانتماء والتعبير الذاتي. فهي توفر مساحة للناس لإظهار اهتماماتهم وهواياتهم وثقافتهم، وهذا يمكن أن يساهم في بناء هويتهم الشخصية بطريقة فريدة ومشاركة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه المنصات فرصاً للتفاعل مع الآخرين الذين يشتركون في نفس الاهتمامات أو القضايا، مما قد يقوي شعور الفرد بثقته بنفسه واحترافيته.

التأثير السلبي:

مع كل فوائد SM، هناك أيضاً مخاطر مرتبطة بهويتنا الشخصية. فالضغط الاجتماعي الذي يأتي من المقارنة المستمرة بين حياة الناس عبر الإنترنت يؤدي غالباً إلى مشاعر عدم الكفاءة وقلة الثقة بالنفس. كما يمكن استخدام البيانات التي يتم جمعها من خلال SM لأغراض غير أخلاقية مثل التلاعب العام أو الاستهداف الإعلاني الضيق وغير المرغوب فيه.

الهوية وال خصوصية:

ربما يكون الع