رغم الدمار الواسع الذي يمكن للبراكين النائمة أن تخلقه عندما تستيقظ فجأة، إلا أنها تحمل بين طياتها العديد من الفوائد غير الظاهرة للعين المجردة. إليك بعض الحقائق المثيرة حول كيفية مساهمتها بشكل إيجابي في كوكبنا:

1. تبريد الغلاف الجوي: يتسبب ثوران البراكين في إطلاق غاز الكبريت الذي يتفاعل مع الماء في الغلاف الجوي، مما يشكل قطرات دقيقة تبقى عالقة لفترة طويلة. هذه القطرات تساعد على تخفيض درجة حرارة الجزء السفلي من الغلاف الجوي بنحو درجتين. وهذا جانب حاسم لموازنة التأثيرات الحرارية الناتجة عن النشاط البشري.

1. تشكيل الأرض: تقدم البراكين إسهامات ملحوظة في تشكيل القشرة الأرضية. تتصلّب الحمم البركانية المتدفقة وترسباتها فوق البحار لتكوّن جزرًا جديدة أو تعزز المساحة القائمة منها. مثال بارز هو سلسلة جزر هاواي، التي نشأت بسبب الثورات البركانية المتكررة لعقود طويلة.

1. إمدادات المياه: وفقًا لدراسات علمية، يُعتقد أن جزء كبير مما نراه اليوم من مياه على سطح كوكبنا قد جاء نتيجة اندلاع براكين صدر عنها الماء أثناء انصهار الصهارة تحت الضغط الشديد.

1. تحسين خصوبة التربة: تحتوي الحمم البركانية المنصهرة التي تنبعث بعد ثوران البراكين على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمعادن الضرورية للنباتات. عندما تندمج تلك المعادن مع الرواسب الطبيعية الأخرى، فإنها تحسن جودة تربتك بشكل كبير، ممهدة الطريق أمام نمو مثمر وحصاد وافر من المحاصيل الزراعية الصحية.

1. إنشاء الينابيع الساخنة: شهدنا كيف أدت كثافة الحرارة المرتفعة أسفل طبقات الأرض إلى ظهور مناطق ذات سخونة عالية جدًا في أماكن مختلفة بالعالم؛ تعرف هذه المناطق باسم "الحقول الحرارية" وتنتج آثاراً مذهلة مثل الينابيع الساخنة وأحواض الطمي الملتهبة - كلها موارد طبيعية فريدة توفر فرص اكتشاف ممتعة وتعزيز السياحة المحلية والدوليّة أيضًا.

1. توليد الطاقة الحرارية الجوفية: بإمكان الطاقة المخزونة داخل قلب العملاق الأحمر تقديم دعم عملي مباشر عبر استخدام تسمى "الطاقة الحرارية الأرضية". يتم تحقيق ذلك بحفر آبار عميقة ثم توصيل المواسير بها لاستخلاص الزبدة الخام مباشرة وإعادة توجيهه نحو توليد الكهرباء بطريقة صديقة للبيئة وآمنة تمامًا.

1. مساهمات عظيمة للغلاف الجوي: تعد البراكين مصدر رئيسي لطرح مواد كيميائية غاية في الخطورة ولكن ضرورية للتوازن العام للطبيعة بما فيها بخار الماء وثانى اكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت بالإضافة الي عناصر عضوية أخرى هائلة للغاية ولا تستطيع العين رؤيتها عادةً.

1. منبع للمعادن والثروات المعدنية: معظم المعادن المهمة الموجودة حاليًا علي سطح الأرض لها علاقة وثيقة بدرجة او بكثرة في سرير الصهارة الداخلي لكوكبنا والذي يعد أحد نتائج الانشطار الحراري للحمم البركانية الهادرة باستمرار منذ القدم! لذا فان البحث العلمي والتطبيقي لهذه المواد سيصبح نقطة بدء لإكتشاف رواسب مفيدة جديدة واغلاقات اقتصاد جديدة مزدهره بامتياز وسيكون لذلك تأثيرا مضاعفا مدورا بالتأكيد لما له من وقع كبير ومتزايد تأثيره بصورة يوميه بل وانسانيه ايضا !

1. استعمالات واسعه للاحجار البركانيه وصناعاتها الفرعيّه: تمتلك الصخور البركانيه عدداً هائلاً من الاستخدمات التجاريه والصناعيه المختلفة ، سواء كانت تستخدم كنوع جديد خاص بمكونات الاسمنت المصنوع منه اجدد أنواع المباني المعاصره حديثه التصميم والعصرية فى انتقائِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِنظرها الجمالي الرائع ، كذلك لديها القدره بلاشك علي خلق عالم مختلف تمام الاختلاف داخل مجال الاثاث المنزلي والخارجي للاستعمال الشخصي والجماعي الغرض . وبالتالي فهي تغذي سوق العمل العالمي بشكل عام وتعود بالنفع الكبير علي الاموال المنتجه داخله وفي الاخر تطوير حياة الإنسان وجودته النوعيه لكل فرد منه فينا .