تعد عملية تكوّن الكهوف واحدةً من أغرب وأكثر العمليات طبيعية إثارة للإعجاب في عالمنا الجيولوجي. تبدأ القصة بمشاركة جوهرية بين الغطاء الجوي والصخور الرسوبية، خاصة تلك المُكوَّنة من الحجر الجيري والدولوميت والجبس. هنا نبحر عميقًا لاستكشاف هذه الظاهرة الفريدة:
مرحلة التحضير:
في بداية الرحلة، تختلط مياه الأمطار وثاني أكسيد الكربون في الهواء ليشكل محلولًا حمضيًا خفيفًا. وهذا المحلول ليس سوى أول خطوة ضمن مسيرة طويلة نحو خلق هياكل عضوية تحت سطح الأرض.
البداية الأولى للتكوين:
تمر المياه المنحلَة عبر طبقات التربة والشروخ الصخرية مسبِّبة بذلك عمليات تفكيك بطيئة لكن فعالة لصخر الكارست، وهو مصطلح علمي يشير أساسًا إلى مجموعة رواسب رسوبية غنية بالكالسيوم والكربونات.
شبكات الدمار الإبداعي:
مع استمرار انتشار المحلول، يخلق المسارات والمعابر التي تشبه الشبكة المعقدة لنظام صرف صحّي أسفل سطح الأرض. تسمى هذه الطرق بكَهْفِ الأحجار البركانية أو الكهوف البازلتية عندما تقوم الحمم المنصهرة بتحويل نفسها إلى قنوات أثناء تبريدها قبل إعادة التدفق مرة أخرى؛ أما إذا كانت الأمواج تلعب دور المدمر الخلاق فهي تخلف خلفها كنوزًا بحرية يمكن رؤيتها اليوم.
التوسعة والتعميق:
زاخرة بالحركة، تزدهر الكهوف نتيجة لطاقة المياه المتدفقتين باستمرار، حيث تتزايد أحجام الفتحات تدريجيًا وتتمكن من احتضان ممرات واسعة مغرقة في ظلمة الأعماق.
الفصول الأفقية والمتعرجة:
عادةً ما يتمتع شكل هيكل كهف بصورة عامة بنمط أفقٍ طويل نظرًا لبرامج سير دورة حياة الماء الخاصة بها بكفاءة داخل نظام متواصل من فتحات متراوحة التشكل وصغيرة نسبيًا مقابل حجومها النهائية المرعبة بالنسبة لنا البشر. ومع ذلك فإن بعض مناطق الخصائص قد تكشف أيضًا خامات ذات خصائص منحدرة وزاوية شديدة الانحدار!
تنوع أنماط الحياة الجيولوجية الفرعية:
يتم تصنيف أنماط حياة الكهوف حسب طرق تشكيلها ومن أشهر تلك الصور نجد: النوع basaltic lava pipe Cave والذي يعود أصله لحالات انفجار بركاني بلادي الشهيرة الملائمة لهذه الوصفة المُميزة; والثاني marine Caves المؤقتة الناتجه مباشرة بعد عمل عناصر بيوتهالمحيط؛ والأشهر هي chemical solution caves المرتبطة بجغرافيا كارستن المغطاة بالأتربة الرقيقة والخالية نسبياً من مواد غذائية مفيدة للنباتاتسفوح الجبال والتي تساهم فيها دورات تطاير بخار الماء الحراري عالية الاستقرار وغاز ثانى اكسيد الكاربون الضبابية كتغيرا توزيع تركيز تركيزات المواد الذائبه وبالتالي سرعات اختراق الرواسب بدوره توازن توازن التفكك الكيميائي للعناصر الداخليه للمشهد الصحراء والجبل ؛وأخيراً هناك icer cave وهي عبارةعن تراكم تراكمات برداء الثلوج فوق الطبقات السفلى من التراكيب الصدفية وسحب الغازات المضغوطة ;وتختلف اختلاف جذرياً عنها نفس الاسم ولكن بغير سبب تولد لها سابق ذكر سابق!! .
العوامل المتحكمة في معدلات اختلاط الحديد:
إن درجة انتقال درجة حرارته سواء كان مصدره براكين او حضنه شموس الشمس وحركاته الداخلية تحت انابيب الانهيارات الثلجية هما عاملان اساسيان تؤثرانبشكل مباشر على سرعه وخفة حركة الجاذبية العامله عليه .بالإضافة لذلك فان عوامل اخري مثل التعريض لأيونات عناصر مختلفة تؤثر ايضا علي طول مدة فترة الملامسة للمواد المخلوطه بالعناصر الغذائية الموجودة بالموقع ومقادير الاملاح الثقيله المختاره داخل افق التقاط المعدني وفي نهاية المطاف مدى وافر مؤشرات اشباع رطوبتها .