العنوان: "التكنولوجيا والتعليم: تحول الرؤية التقليدية"

في العصر الحديث، لم يعد دور التكنولوجيا مقتصراً على تسهيل العمليات اليومية فحسب، بل امتد إلى قطاع التعليم الذي شهد تحولات جذرية. بدأت العديد من الم

  • صاحب المنشور: مشيرة بن موسى

    ملخص النقاش:

    في العصر الحديث، لم يعد دور التكنولوجيا مقتصراً على تسهيل العمليات اليومية فحسب، بل امتد إلى قطاع التعليم الذي شهد تحولات جذرية. بدأت العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم تبنّي الحلول التكنولوجية كوسيلة لدمج التعلم الذكي والمتفاعل في المناهج الدراسية. هذا التحوّل يتخطى مجرد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية؛ فهو يشمل طرقاً جديدة لتقديم المحتوى الأكاديمي وتقييم الطلاب.

استخدام الحواسيب اللوحية وأجهزة المحمول في الفصل الدراسي

أصبحت الحواسيب اللوحية مثل iPad والأجهزة الأخرى ذات الشاشات الكبيرة جزءًا ثابتًا من البيئة التعليمية الحديثة. هذه الأدوات تسمح للمعلمين بتقديم الدروس بطرق أكثر جاذبية وباستخدام الوسائط المتعددة التي تستثير الانتباه وتحافظ عليه. بالإضافة إلى ذلك، فإنها توفر للطلاب الفرصة للتفاعل مباشرة مع المواد الأكاديمية عبر التجارب الواقع الافتراضي والتطبيقات التعليمية الغنية بالمعلومات.

التعلم الإلكتروني والمناهج المفتوحة

كما برز أيضًا دور المنصات التعليمية الإلكترونية التي تقدم دروسا مجانية ومتاحة عالميا. ومن الأمثلة البارزة على ذلك مؤسسة كورسيرا وموقعي Udacity وedX حيث يمكن الوصول لهذه المنصات عبر الإنترنت ويمكن لأي شخص متابعة دراسته الخاصة وفق جدول زمني مرن. علاوة على ذلك، هناك توجه نحو فتح النماذج الأولية للكتب الم


حنين بن مبارك

4 مدونة المشاركات

التعليقات