- صاحب المنشور: حلا الصيادي
ملخص النقاش:
يتعرض المراهقون اليوم لتحديات عديدة بسبب الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي. تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين هذه المنصات وتزايد حالات الاكتئاب والقلق واضطرابات أخرى لدى الشباب. فبينما يوفر هذا الشكل الجديد من التفاعل الاجتماعي وسيلة للتواصل والتعبير عن الذات، إلا أنه قد يؤدي أيضا إلى مشاعر العزلة والحرمان من الحياة الواقعية. كما يمكن أن يزيد من خطر تعرضهم للتنمر عبر الإنترنت ويساهم في مشكلات صورة الجسد الضارة. وفي حين توجد فوائد محتملة لهذه المنصات مثل تعزيز المهارات الاجتماعية والدعم العاطفي، إلا أنها تتطلب توخي الحذر واستراتيجيات مناسبة لإدارة استخدامها بفعالية. ومن الضروري فهم الآثار المحتملة وإيجاد طرق توازن صحية للاستفادة منها مع تقليل آثارها الجانبية السلبية. إن معالجة هذا الموضوع أمر حيوي نظرا لأهمية هذه الفئة العمرية ودورها المحوري داخل المجتمع الحديث.
شوقي بن شقرون
4 مدونة المشاركات