- صاحب المنشور: أريج بن بركة
ملخص النقاش:في عالمنا المتزايد التعقيد، أصبح الاتصال والتفاعل الاجتماعي أكثر أهمية من أي وقت مضى. إلا أن هذا التطور لم يكن خاليا من تحدياته الخاصة. أحد الجوانب الأكثر حساسية التي تحتاج إلى الاهتمام هو التأثير المحتمل للشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية والفهم الأوسع للرفاهية. قد يوفر الإنترنت العديد من الفرص للتواصل والمشاركة الفكرية، ولكنه أيضا يمكن أن يعرض الأفراد لضغوط غير متوقعة ومستويات عالية من القلق والاكتئاب.
هذه الظاهرة المعروفة باسم "الإنترنت العاطفي"، تشير إلى الطريقة التي يمكن بها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتأجيج المشاعر السلبية مثل الغيرة، الحسد، أو الشعور بالانفصال المجتمعي. الدراسات الحديثة تظهر ارتباطًا واضحًا بين الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الشبكات الاجتماعية وبين زيادة مستويات الاكتئاب والقلق. هذا لا يعني أن الشبكات الرقمية سيئة بطبيعتها؛ لكن الاستخدام المفرط لها بدون تنظيم يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية