تُعتبر دورة الماء أحد العمليات الطبيعية الحيوية التي تضمن استمرار الحياة على كوكبنا الأزرق. هذه الدورة هي عملية مستمرة ونظام متكامل يعمل بلا انقطاع لضمان توافر المياه العذبة اللازمة لكل أشكال الحياة. تُعدّ هذه العملية ضرورية للحفاظ على التوازن البيئي والحياة البرية والبشر. دعونا نستعرض معًا مراحل هذا المسار الرائع للمياه:
- التبخر: تبدأ دورة الماء عندما يتم تسخين سطح الأرض بواسطة الشمس، مما يؤدي إلى تبخر كميات هائلة من مياه البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات والشجيرات الخضراء وحتى التربة الرطبة. تقوم الشمس بتسخين هذه المناطق وتشجع الجزيئات المائية على التحول من حالة سائلة إلى حالة غازية، لتتحول بعد ذلك إلى بخار ماء يرتفع عاليًا نحو الغلاف الجوّي.
- النسيم والتصعيد: عندما ترتفع قطرات البخار المنبعثة هذه فوق الغلاف الجوي للأرض، تتلاقى مع الهواء البارد نسبياً، فتؤدي إلى تكثيفها مجددًا وتحويلها إلى قطرات صغيرة جدًا تسمى "النسم". تنمو مجموعات النسيم هذه بشكل تدريجي حتى تصبح قادرة على تحمل وزنها وفقدان اتصالها بسطح الأرض، وبالتالي تطير عالياً في طبقات الغلاف الجوي العليا. يُطلق على حركة هبوب الرياح لنسب الماء اسم التصعيد، وهي مرحلة حاسمة لأنها توصل المياه إلى ارتفاعات كبيرة للغاية قبل التكاثف مرة أخرى.
- التكاثف والتجمد (إذا اقتضى الأمر): عند صعود نسيم المياه لأعلى وأعلى، فإن درجات الحرارة القريبة من الصفر المئوي تؤدي إلى تجمد تلك القطرات الصغيرة المتكونة سابقاً داخل السحب؛ ومع ذلك، إذا لم تكن درجة الحرارة بالقرب من الصفر المئوي فقد تعمل قوة التكاثف بدلاً من التجمد. ففي حال كانت درجة الحرارة مرتفعة بعض الشيء عن نقطة التجمد ولكن أقل منها بكثير، فستتبخر بلورات الثلوج بسبب الارتفاع المستمر للبخار الزائد عنها مباشرةً - وهو ما يعرف بالانجراف الحراري-. أما بالنسبة لسحابة ثلجية رقيقة ذات كثافة عالية جداً، وغالبًا ما تكون نتيجة تراكم الأمطار المتساقطة مدة طويلة من الوقت خلال فصل الشتاء شديد البرودة تحت الظروف المناسبة الأخريات أيضًا، هنا يمكن أن تشهد تحولاتٍ مباشرة بين حالات مختلفة مثل الانصهار والسوران والإذابة وغيرها العديد الأخرى المشابهة والتي تعد كل واحدةٌ منها جزءٌ حيوي ضمن سلسلة دورات المياه المعقدة الواحدة والقائمة باستمرار بلا إنقطاع! وهذه الخاصية الأخيرة معروفة باسم "الدوران المغلق" للدورة الدموية العالمية لجزيئات الماء حول محيطات العالم الضخم وخلال مسارات خاصة بها حسب عوامل عدة أهمها موقع خطوط عرض المنطقة وما يصاحبها إقليميًا وجغرافياً كذلك بالإضافة لقوة واتجاه تأثير رياح التجار المختلفة العلوية والسفلية المؤثرة عليها بشكل مباشر ودائم أيضاً...
- الهطول: بمجرّد اكتمال تجمع كميات كافية من قطرات المطر داخل السحاب، تفوق قوتها جاذبية الأرض لها، ويتسبب ضغط كتلتها الثقيلة الآن باختراق الطبقة السفلى للسحاب وإلقاء محتوى قطرات المياه باتجاه أسطح اليابسة ومسطحات البحر والماء الراكد عموما، وهذا هو جانب الحدوث الشهير والمعروف لدينا جميعا باسم نزول أمطار السماء وانحداره عبر مجال الأرض الخارجي التقليدي ذاته أيضا وفق زاوية اتجاه الرياح المحلية المحلية لتلك المواقع الجغرافية المعنية أساسا بالتعمق أكثر فيما تقدمه منظومة عالم الفضاء المفتوح والنظم الايكولوجيه الخاصة بكل مكان خاص بذاته فعلا بصرف النظر عن أي شكل آخر خارج حدود مقاييس الخرائط المعتادة المستخدمة أصالة لإظهار مواقع مناطق الدول والحكومات الوطنية المنتشرة عبر مختلف أقسام وكامل اطراف الشبكة العنكبوتيه لتوزيع موارد موارد موارد موارد موارد مورد موراد مورد موراد مورود مورود مورد مود مود مود مود مودمودمودمودمود