تعد طاقة الرياح أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة التي حظيت باهتمام كبير في العقود الأخيرة بسبب قدرتها على تخزين وتوليد الكهرباء بطريقة نظيفة ومستدامة. تعتمد هذه التقنية الفريدة على تحويل طاقة الحركة الناتجة عن حركة الرياح إلى كهرباء مفيدة عبر توربينات الرياح العملاقة المنتشرة حول العالم. سنتعمق أكثر في هذا المقال لنستكشف جوانب متعددة لهذه التكنولوجيا بما فيها مصادره، وكيفية العمل بها، وفوائدها الاقتصادية والبيئية.

في البدء، ينبغي فهم مصدر الطاقة الرئيسي المستخدم لتشغيل توربينات الرياح وهو الهواء نفسه. يتميز هواء الأرض بحركته المستمرة نتيجة اختلاف درجة حرارته وبالتالي كثافته بين مناطق مختلفة مما يؤدي لإنشاء فرق ضغط يحرك الرياح. يعتمد اتجاه وسرعة تلك الرياح بدوره بشكل أساسي على الموقع الجغرافي والعوامل المناخية المحلية مثل ارتفاع الارتفاع ونوع تضاريس المنطقة القريبة. لذلك فإن المواقع المثالية لمنصات توليد طاقة الرياح هي المناطق ذات سرعات رياح عالية نسبياً، كالسواحل والجبال العالية والأماكن الداخلية المفتوحة.

عملية تشغيل توربينات الرياح مبسطة للغاية وتتمثل أساساً في دوران شفرات كبيرة مدعومة بمجموعة معقدة من الآلات والمكونات الإلكترونية الخاصة بتلك الأنظمة الذكية. عندما تمر الرياح عبر الشفرات، تقوم باستدراجها نحو محور الدوران المركزي الخاص بالتوربين فيندفع بكامل كتلة الجهاز بذات الاتجاه. هناك نوعان رئيسيان من تصميمات توربينات الرياح هما أفقي رأسي الاستقرار ولكل منه مزاياه حسب طبيعة موقع المشروع وظروف بيئة التشغيل العامة. يساهم كل دورة لف شفرة واحدة بإنتاج كميات صغيرة لكن منتظمة من الكهرباء والتي تجمع بعد ذلك لتكون جزء فعال جدير بالملاحظة ويوصل للمستهلكين داخل الشبكة الوطنية للكهرباء.

يعكس استعمال طاقة الرياح العديد من المؤشرات الإيجابية بالنسبة للاقتصاد والصحة العالمية بصورة شاملة. أولئك الذين يستثمرون محليا بمشاريع الطاقة الحرارية الشمسية قد يشهدون انخفاض تكاليف الوقود بالإضافة لتحقيق مكاسب هائلة فيما خص تأمين الأمن الطاقي لدولة ما مستقبلا - خاصة عند الاعتماد عليها كمصدر وحيد تماما للطاقة اللازمة للسكان المحلين . يعزز استخدام موارد طاقة الرياح أيضا فرص توظيف جديدة مباشرة وغير مباشرة مرتبطة تصنيع وصيانة المعدات والبُنى التحتيه المرتبطת بها علاوة علي تعزيز قدرتهم التصميم الهندسية لمحطات التحكم فى مختلف مراحل العملية الإنتاجية. وفي الجانب الأخضر البيئي المتعلق بالأمر ، يعد إنتاج الطاقة بواسطة طاقة الرياح واحد الأمثلة البارزة للتقدم الكبير الحادث حاليًا باتجاه خفض الانبعاث الغازات الضارة والغاز الدفيئة المعرضة للإرتفاع اليوم بشكل غير مسبوق والتسبب في تغيرات اقليميه خطيرة عالميا . إن ممارسات مستخدمو طاقة الرياح الصناعية تستهدف تحقيق توازن مثالي لإعادة تدوير المواد الخام المُستخدمة أثناء عملية الانتاج فضلاً للحفاظ على سلامة الحياة البرية والحيلولة دون تعرض أي حيوان بري لأذى خلال فترة العمل بالساحة الطاقوية وذلك برصد مدى تأثير المدافع البحرية البحرينية وجمع البيانات بشأن وجود مخاطر محتملة للأخطار الطبيعية كالبرق او الزلازل مما يبشر بان تكون ظاهرة تسعى للاستدامة بالفعل بخلاف وسائل أخرى أكثر ضرر بالبيئة وتمثل عبئ إضافي عليه كمصادر الطاقة الأحفورية التقليدية منها ومن غير المنقضية كذلك. ويظهر عدم التأثير السلبي لطرق الحصول على طاقة الرياح ندرة حالات التسريب المسجله مقارنة بنسبة اجمالية للعائد السنوي يصل الي ٢٣% فقط وهذا مؤشر آخر يدلل علي نجاعة الأفكار المعتمدة اقتصاديا وعلميا بغض النظر عن العوائق الاجتماعية المؤقتة والخوف المجتمعي السابق لعوارض سمعية واضحة الحدوث اثر اصوات صفارات آليات توليد الكهربائية سابقا إلا أنه حللت الدراسات الحديثة راهنيتها وانحسار مجالات رؤيتهما نظراً لبروز تقانات مطورة حديثا قريبة لاحداث الاصوات المصاحبه لها وكذلك منح الاعتبار الاسمي للشكل الجمالي العام للموقع المقترح بالإضافة إلي اهمية اختيار مواقع ريفية لأقل احتمالا لنشوء نزاعات قضائية متعلقة باقامتها وتعوق تفاوضي بشأن الوصول إليها وإمكان تتبع سير العمل كاملا للمشروعات الجديدة التابعة لحكومتي البلاد المضيفة وطائفة الوحدات السعودية المحيطه المناطق الراشده جنوبآ باتجاه الشرق الأوسط .

ختاما، يبدو واضحا أن الطاقة المستندة لاستثمار امكانيات قوة نسيم البحر تبشر بفترة ازدهار طويلة الامد بالنظر الى كون اثارها البيئيه الاخرى محدوده ومعرفتها لدى الجمهور العالمي وقد نما الوعي الشعبي لديها بسرعه ملحوظه حيث بلغ معدلها نسبة ١٢٪؜ سنويا منذ عام ٢٠٠٠ ميلادي ومازال الرقم قابلا للنمو ليصبح اكبر حجماً ولذلك دعونا نحافظ جميعنا على التقدم العلمي الحالي في مجال تطوير طرق انتاج المزيد من الطاقه النظيفه باستخدام عناصر ثابتة موجوده فعلاً وعلى عكس أنواع ذات احتراق مباشر اذ انه سيكون امام الدول العظمى فرصة ذهبية لاعادة تقدير ثرواتها مجدداً وفق نظام مغلق للدورة الدموية الاقتصاديهالدائر لغاية الآن ضمن مجموعة دول مجلس التعاون الخليج الشمالى والدومينات الأوروبيين الأكبر سناً ايضا قبل انفجار الثورتين الصناعيتين الاولى والثانية القرن الماضي وسعي خلق افضل الحلول الناجعه للحاضر والمستقبل الاحتمالى للẫalته الإنسانيه جمعاء مستقبلاً خصوصا عقب جائحه كورونا الاخيرة ودروس تعلمنا عنها خلال الفترة القصيره السابقة لها والذي سيترك بلا شك أثاره الباقية دائما مهما حدث مهما حدث!