مصادر الطاقة الكهربائية: نظرة شاملة حول أنواعها واستخداماتها الحديثة

تلعب مصادر الطاقة الكهربائية دوراً حيوياً في العالم الحديث، فهي المحرك الرئيسي للعديد من الأنشطة اليومية والمصانع الصناعية والمدن الذكية. تتعدد هذه ال

تلعب مصادر الطاقة الكهربائية دوراً حيوياً في العالم الحديث، فهي المحرك الرئيسي للعديد من الأنشطة اليومية والمصانع الصناعية والمدن الذكية. تتعدد هذه المصادر وتتنوع بحسب طبيعة كل مصدر وخصائصه الفريدة. سنتناول هنا الأنواع الرئيسية لمصادر الطاقة الكهربائية مع التركيز على أهميتها وأثرها البيئي الحالي والتوقعات المستقبلية لها.

  1. الطاقة الكهرومائية: تعتبر واحدة من أكثر مصادر الطاقة التقليدية شيوعاً وهي مستحدثة باستخدام قوة المياه. يتم توليد التيار الكهربائي عبر تحويل طاقة جريان الماء إلى حركة توربينات تولد بدورها المجال المغناطيسي اللازم لتوليد الكهرباء. تتميز هذه الطريقة بكفاءتها العالية وانخفاض التكلفة التشغيلية إلا أنها مقيدة بمواقع محددة بالقرب من منابع مياه كبيرة. بالإضافة لذلك، فإن بناء مشاريع كهرومائية قد يؤدي إلي تغييرات بيئية سلبية مثل تأثيرات الفيضانات المرتبطة بصناعة السدود.
  1. الطاقة النووية: تعد أحد أشهر طرق إنتاج الكهرباء منذ الستينات القرن الماضي وما زالت ذات شعبية واسعة بسبب قدرتها الهائلة لإنتاج كميات ضخمة من الطاقة النقية بشكل متواصل تقريبًا. تستخدم عملية الانشطار النووي عناصر كيميائية ثقيلة تنتج ذرات أصغر كتلة مما ينتج عنه إطلاق موجة هائلة من الحرارة والتي بدورها تسخِّن البخار الذي يدير بعد ذلك التربينات المتصلة بالمولدات الكهربائية. رغم فوائدها العديدة، تشكل مخاطر نووية محتملة عند التعامل الخاطئ مع الوقود المستخدم وكذلك إدارة نفايات المشتري المشعّة بإحكام شديد فيما يعرف بالتخلص الآمن للنفايات الإشعاعيه وهي العقبة الأكبر أمام استخدام هذا النوع من مصادر الطاقة الواسعه الانتشار حاليًا.
  1. الطاقة الشمسية: تكتسب تكنولوجيا الطاقة الشمسية رواجاً متزايدا يوماً بعد يوم نظرًا لميزاتها الاقتصادية والفنية المناسبة فضلاً عن كونها صديقة للبيئة تمامًا مقارنة بالسابقين إذ تستغل الأشعة الضوئية مباشرة للإنتاج النهائي لكهرباء نقية دون أي انبعاث غازات سامة مضرَّة طبقا لحالات الاستعمال المختلفة سواء كانت ألواح خلوية أو تركيبات أخرى كالسيراميك مثلا . ومع ذلك ، تبقى فعالية التحويل الحراري الضوئي أقل بكثير مقارنة بانخفاض تكلفة التصنيع والاستدامة طويلة المدى لهذه المجموعة الجديدة نسبياً ضمن مجمع القطاعات العاملة بهذا المضمار.
  1. الطاقة الرياح: تعمل طاقة الرياح بنفس مبدأ دوران جنوط التوربينات ولكن بواسطة نسائم الهواء عوضا عما سبق ذُكر سابقاُ -أي الاعتماد علي الجاذبية الأرضية وحركة المياه والجسيمات الذرية-. أدت تطورات علم الديناميكا الهوائية مؤخرا الي تحقيق مكاسب نوعيّه بجهد دوار أعلى وبالتالي انتاجٌ طلبٍ كهربي مُرتفع بمختلف الأحجام للمزارع المنتشرة عالميا وانتقال الدائرة نحو مزودي خدمه غير مرتبطة بشبكتهم الموحدة للسير وفق توجهات استراتيجيّات البلد الأكثر احتضانآ للتوجه المعروف باسم "الدولة الجزيرة".
  1. الطاقة الحرارية الأرضية: يستخدم البشر أيضًا ثاني أكبر مصدر وثيق الصلة بإمكاناته الطبيعيّة نتيجة وجود نشاط بركاني قاعدي تحت سطح البحر والذي يجعل درجة الحرارة مرتفعة بما فيه الكفاية لتحريك وسائل توصيل مختلفة بين الغاز المنحل والأرض نفسها بغرض تعزيز عمل وحدتي الحرق والنقل الداخلي داخل الشبكات العملاقة لدينا وهو ما يعطي تلك الوظيفة دور كبير جدّا خاصة لمنطقة الشرق الأوسط القريبة جغرافياً للأفران البركانيه القديمة.

وفي نهاية المطاف تلعب التكنولوجيات الناشئة دور بارز حققت خطوات مهمّة خلال السنوات الأخيرة وسوف تنمو بسرعة أكبر مستقبلا بهدف زيادة قدرة الدول حول العالم على الوصول لأكثر من مورد واحد للغذاء المنتج للعناصر الاولابتيكية المعتمدة عليها خدمات الحياة العامة وإنارة المجتمعات المدنية بكل تنوعاتها الثقافية والصحية وغيرهما العديد ممن تستلهمون منها نبضات حياتهن اليوميه بدون شك!


عبد الوهاب بن زينب

5 مدونة المشاركات

التعليقات