- صاحب المنشور: فايزة الغزواني
ملخص النقاش:
في عصرنا الرقمي الحالي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، فإن تأثير هذه المنصات على الصحة النفسية للشباب أصبح موضوع نقاش متزايد. فقد أظهرت دراسة حديثة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب بين الشباب.
أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه الآثار السلبية هو مقارنة الذات المستمرة. حيث يشعر الكثيرون من الشباب برغبة مستمرة لمقارنة حياتهم مع حياة الآخرين، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الكفاءة وانخفاض تقدير الذات.
كما يساهم التنمر الإلكتروني في ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق بين الشباب. ففي ظل عدم وجود رقابة كافية، يمكن لهذه الممارسة أن تؤدي إلى عواقب نفسية مدمرة مثل الشعور بالعجز واليأس.
ومع ذلك، هناك جانب إيجابي أيضا؛ تسمح منصات التواصل الاجتماعي للشباب بالتعبير عن مشاعرهم ومشاركة قصصهم، مما يساعدهم على بناء شعور بالانتماء والدعم الاجتماعي.
في الختام، بينما تقدم وسائل التواصل الاجتماعي فرصا جديدة للتواصل والتعبير عن الذات، إلا أنها يجب أن تستخدم بحذر وبشكل واع لتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضر بصحتهم النفسية.