• صاحب المنشور: نورة بن شقرون
  
  ملخص النقاش:
  في ظل الجائحة العالمية التي فرضتها جائحة كورونا (COVID-19)، تواجه الأنظمة التعليمية حول العالم تحديات غير مسبوقة. هذه التحديات لم تقتصر على تعطيل العملية التعليمية فحسب، ولكنها أثرت أيضاً على الوصول إلى تعليم نوعي لكافة الطلاب بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. وفقاً لتقرير اليونسكو الأخير، تأثر أكثر من 1.6 مليار طالب بتوقف المدارس وجامعاتهم نتيجة للجائحة.

التأثير على التعلم الافتراضي

كان التحول المفاجئ نحو التعلم عبر الإنترنت أحد الأعمدة الأساسية للاستجابة لهذه الجائحة. لكن هذا الانتقال لم يكن سهلاً لكل الطلاب. العديد منهم يفتقرون إلى البنية التحتية الضرورية مثل الأجهزة الإلكترونية والحصول الكافي على الإنترنت. بالإضافة لذلك، ثمة اختلاف كبير بين جودة الدروس عبر البث المباشر مقارنة بالتعلم داخل الفصول الدراسية التقليدية. وقد أدى ذلك إلى خلق "فجوة رقمية" جديدة حيث يتمكن الأطفال الأكثر حظًا الوصول إلى موارد تعلم أفضل بكثير مما يستطيع الآخرون.

الحواجز أمام التعليم بسبب القيود الاقتصادية

كما زادت الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة الناجمة عن الجائحة من حدة عدم المساواة في الحصول على التعليم. فقد اضطرت العديد من العائلات إلى الاختيار بين الاحتياجات الأساسية الأخرى وتوفير معدات أو خدمات الانترنت لابنائها. هذا الوضع