تعتبر عملية معالجة المياه من العمليات الحيوية التي تواجه تحديات متزايدة بسبب النمو السكاني والتطور الصناعي والعوامل البيئية المتغيرة. تتطلب هذه التحديات نظم مقننة ومتقدمة قادرة على توفير مياه نقية وآمنة للاستخدام اليومي سواء للمدن أو القطاعات الزراعية والصناعية. وفي هذا المقال، سنستعرض أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في معالجة المياه وكيف تساهم في تحقيق كفاءة عالية في الاستدامة والاستعمال الأمثل لموارد المياه.
- التنقية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية: تعتبر تقنية التنقية بالأشعة فوق البنفسجية واحدة من أكثر الطرق فعالية لإزالة الجراثيم والميكروبات الضارة من الماء دون إضافة مواد كيميائية. تعمل هذه التقنية عبر استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية لتدمير الحمض النووي الريبوزي للفيروسات والبكتيريا والفطريات، مما يجعلها غير ضارة للإنسان. كما أنها صديقة للبيئة وتقلل بشكل كبير من حاجة المعامل إلى العناية بالمخلفات الكيميائية.
- استخلاص الرصاص الكهربائي: تشتهر طريقة استخلاص الرصاص الكهربائي بخلوها نسبيًا من المواد الكيميائية ويمكن تطبيقها لتنظيف مجموعة متنوعة من الملوثات مثل الرصاص والكادميوم والنيكل وغيرها من الشوائب الثقيلة. تعمل العملية من خلال الفصل بين أيونات المعادن المشحونة سالبة والإيجابية ثم فصل الرماد الثابت عنها. تتميز هذه التقنية بأنواع مختلفة من القطبين حسب نوع الملوث المستهدف.
- الحفر البيولوجي: يعد الحفر البيولوجي أحد الحلول الناجحة خاصة بالنسبة لمياه المجارير المنزلية والمصرفية. يقوم النظام بتقسيم المركبات العضوية والمعادن الثقيلة بواسطة الكائنات الدقيقة الموجودة طبيعيًا داخل محطة المعالجة نفسها. تُستخدم وحدات التعويم والحفر الهواء والترسيب لتحقيق أعلى مستوى ممكن للتخلص البيئي الآمن للأوساخ والنفايات الأخرى المحملة.
- النظام المُزَوَد بالنيتروجين الأكسجين: يستخدم نظام تزويد النيتروجين الأكسجين كمصدر إضافي للأوكسجين ليساعد على تعزيز عمليات التحلل الحيوي والميكروبية داخل محطات معالجة المياه البلدية. يعمل هذا الجهاز على زيادة إنتاج المخمدات الطبيعية وبالتالي رفع معدلات الامتصاص وانخفاض الغازات المنبعثة أثناء مرحلة المعالجة النهائية للحصول على مستويات ملائمة من النقاء والمعايير الصحية العالمية.
- الغشاء الفائق القصير nanofiltration: يُعتبر الغشاء الفائق القصير نانو فلترات تكنولوجيا مبتكرة جديدة نسبياً لكن أثبت فعاليتها الواضحة في تنقية المياه ذات التركيبات المختلفة تماماً بما فيها تلك المحتوية على ملح البحر والجافروفيلترات الصغيرة للغاية -حيث تسمح فقط للجُزيئات ذوات أحجام صغيرة جداً المرور عبر غلافها الشبكي-. يمكن لهذه التقنية تصفية نسبة كبيرة جدًا من الفيروسات والشوائب الخطيرة بالإضافة تسهيل إعادة تدوير المياه بعد الاستعمال الأولي لها وذلك بإعادة استخدام جزء منها مباشرةً بدون الاحتاج لطرح معالجتها مجددًا قبل اعادة التدوير الجديدة مرة أخرى وهكذا دواليك وبذلك يتم توفير كمية معتبرة أيضًا ضمن خطط ترشيد وصيانة موارد المياه وضمان دورة حياتيهصحيه ومستدامه لها وللمحيط أيضاً .
- وأخيراً وليس آخراً : "إعادة تأهيل الترشيح": هي تقنية تعدل عمليه ترشيحه مسبقا باستخدم طرائق جديده بمراحل مختلفه تبدءٍ ومنها مثلاً تطهير الرواسب والأرضيات المضغوطة عالي القدره وإضافة مُحفّزات حيوانيه تساعد علي تخليق بروتين خاص يساعد بدوره علي تثبيت وتحويل بعض أنواع البكتيريا المفيده الي شكل مغلف بطبقه خارجية وقائيه ضد التأثيرات الخارجية وكذلك منع نموه وتكاثر فيما بعد ممّا يؤدي لانغلاق مساماته وخفض فرصه مروركائه وسطها بلطف خلطبه بزوايا زاويه قياسه حتى ١٠٠⁰⁰⁰º °C تحت ظروف حراريه عاليه بالتزامن مع تشغيل جهاز تفكيك وتوجيه موجهات كهرباء منتظمة لشحناتها داخليا لكسر روابط قالب عضوي يحمل ماده اوهرمون سام مرتبط بجواربوليد ابيضاض ويؤدو بذلك الى مفاقمته خارج حدود الخلية وحجب تأثير جهده السلبيه عليها فضلا انه يسهم بصنع بيئه خصبه وانتشار حياة تنظيمیترین وفائیترین انواع تتحكم بكافة عوامل البكتیریا المؤذیه للغایه فتكون بذلك صوره واضحه كيفنه تغيي مهارات واكتشاف روائح رائعه لحبوب النبات المذكوره سابقآ والتي بإمكان سلالات مطلوبه قد وجدت حديثٱ ان تحمل اسم اسم علمी واسماء عامّة وهي زعابقتهم الوصف بالعبارات التالية:"لونازين, بريكسين ,جيرود".
وفي نهاية المطاف ، فإن مجتمعاتنا تحتاج بشدة إلى اعتماد حلول مبتكرة وعملية لاستدامة مواردنا المائية وضمان سلامة الإنسان واستدامة الحياة البرية حول العالم عامةً؛ لذا ينبغى العمل بلا كلل لأجل دعم البحث العلمي والتقدم التكنولوجي نحو خلق نهضة صناعيه أخضر اخضر تستعمل اعلى درجات المثلى الاختياره للنظم المناسبة لكل منطقة بناء عليه وضع مخطط له أجل خير وطن وسكان واحد وهو الوطن العربي الكبير بكل دوله وشعوب عرب وعروباوى الخاص بها إن شاء الله تعالى!