"أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين"

في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين. وبينما توفر هذه المنصات فرصا جديدة للتواصل والتعلم والترفيه،

  • صاحب المنشور: أريج بن لمو

    ملخص النقاش:
    في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين. وبينما توفر هذه المنصات فرصا جديدة للتواصل والتعلم والترفيه، إلا أنها قد تحمل أيضا آثارا ضارة على صحتهم النفسية. فعلى الرغم من مزاياها في تعزيز الوعي الاجتماعي وتشجيع التعبير عن الذات، فإن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل يمكن أن يؤدي إلى مشاعر سلبية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.

يؤثر المحتوى السلبي الذي ينتشر على هذه المنصات بشكل كبير على الحالة المزاجية للمراهقين؛ حيث إن التعرض المستمر للأخبار السلبية والتنمر الإلكتروني يساهم في زيادة الشعور بعدم الأمان والخوف. كما أن المقارنة المستمرة مع الآخرين التي تحفزها هذه المنصات يمكن أن تقلل من تقدير الذات وتؤدي إلى تدني احترام النفس. علاوة على ذلك، فإن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يؤثر على المهارات الاجتماعية والتفاعلات الشخصية، مما يضعف العلاقات الأسرية ويحد


مهلب الحدادي

3 مدونة المشاركات

التعليقات