• صاحب المنشور: عالية اليحياوي
  
  ملخص النقاش:
  التقرير التفصيلي:

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة المراهقين اليوم. مع أكثر من 3.8 مليار مستخدم نشط شهريا، توفر هذه المنصات فرصا غير محدودة للتواصل والتسلية والتعبير عن الذات. إلا أنها أيضا تحمل جانبا مظلما قد يؤدي إلى آثار سلبية على صحتهم النفسية.

1. المقارنة الاجتماعية والشك بالنفس:

تشجع وسائل التواصل الاجتماعي على المقارنة المستمرة بين المستخدمين، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاعر عدم الأمان والشك بالنفس لدى المراهقين. فعلى سبيل المثال، عندما يرون صورا لأقرانهم المثالية أو حياتهم المميزة التي يتم مشاركتها عبر الإنترنت، قد يبدأون بالشعور بأن حياتهم ليست جيدة بما فيه الكفاية، مما يؤثر سلبيا على تقديرهم لذواتهم.

2. التنمر الإلكتروني والتحرش:

يعد التنمر الإلكتروني مشكلة خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتعرض العديد من المراهقين للإساءة اللفظية والجسدية. يمكن لهذه التجارب أن تؤدي إلى انخفاض احترام الذات، ومشاكل في النوم، واضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب والقلق.

3. الإدمان والعزلة الاجتماعية:

يمكن أن تصبح وسائل التواصل الاجتماعي إدمانا كبيرا لدى بعض المراهقين، مما يجعلهم يعزلون أنفس