- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
في عالم يتغير بسرعة بسبب الأنشطة البشرية، أصبح الحفاظ على التنوع البيولوجي قضية بالغة الأهمية. يشكل هذا المصطلح معقداً ومتداخلاً بين الأنواع الحيوانية والنباتية التي تشكل شبكة الحياة المعقدة على كوكبنا. يمكن اعتبار التنوع البيولوجي مثل مجموعة متنوعة من اللغات والثقافات داخل مجتمع بشري - كل نوع يلعب دورًا فريدًا في النظام الطبيعي.
تعتبر البحار والمحيطات موطنًا لأكبر جزء من هذا التنوع الجغرابي. هنا يعيش أكثر من مليون نوع معروف بالإضافة إلى العديد غير المكتشف بعد. هذه الغنى يوفر خدمات بيئية ضرورية للإنسان منها تأمين الهواء النقي الذي نتنفسه وتنظيم المناخ العالمي والمساعدة في توفير المواد الغذائية والدوائية الأساسية.
لكن هذ النظام الرقيق مهدد حاليا بمجموعة كبيرة من العوامل الإنسانية. تبدأ القائمة بتجريف الغطاء النباتي واستصلاح الأراضي البرية للمستعمرات البشريه مما يؤدي مباشرة لتدمير الموطن الأصلي للأعضاء المختلفة لهذا المجتمع الثرائي. زيادة الرماد الكربوني والحرارة العالمية نتيجة للتلوث الصناعي المستمر أيضا تلحق الضرر بهذه المنظومة. حتى الزراعة المكثفة والاستخدام الواسع للأسمدة والمبيدات الكيمياوية لها تأثير سلبي كبير حيث تؤدي إلى انخفاض معدلات خصوبة التربة وانعدام توافقها مع أنواع محددة من الكائنات الصغيرة كالبعوض والفطريات وغيرها والتي تعتبرها البعض ضارة لكن وجودها مهم للحفاظ على استقرار هذا النظام البيئي برمته.
بالإضافة لذلك، فإن فقدان البيئات البحرية بسبب التصحر والتلوث الشديد يقضي أيضاً على ملايين الكائنات البحرية سنوياً. كما أدى اصطياد الأسماك التجاري بصورة غير مستدامة وممارسات الاستزراع الأحيائي المسيئة لموارد المياه البيئية إلى اختلال التوا