- صاحب المنشور: زهير بن معمر
ملخص النقاش:
يشهد النقاش حوله ثلاث مُشاركات رئيسيات حيث يتم التسليط الضوء على دورهما المترابط في ضمان الاستدامة البيئية والمُساواة الاجتماعية عبر منظومة تعليمة شاملة. ترتكز المساهمة الأولى للدكتورة "حميدة بنت شماس" على التأكيد بأن فهم العمليات الداخلية للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته أمر بالغ الأهمية وليس مجرد ادوات لتوفير الطاقة. فهي ترى أنه عند تحقيق التوازن بين هذين المجالين سيكون لدينا رؤية واضحة نحو الواقعية والاستدامة الجذرية.
تتوافق الرؤية الثانية مع رؤية "داليا بنت شعبان"، والتي تقدر بشدة الوعي بأثر الذكاء الاصطناعي السلبي المحتمل وعدم وجود المعرفة المناسبة له وكيفية تطبيقاته الاخلاقية. كما أنها تتفق أيضا بأنه رغم انطلاق نجاحاته الواضح في مجالات مختلفة خاصة تلك المرتبطة بحفظ موارد الأرض ورعايتها إلا أنه يجب عدم اغفال دور التربية والتوجيه القلبي والعاطفي جنبا الى جانب بناء المهارات النظرية للتكنولوجيا الحديثة حتى نجنب الانحراف الأخلاقي وانتهاكه خصوصا وان قرارات النظام الآلي توضع بصورة يومية .
وفي حين تشترك جميع الاطروحات أعلاه بالموقف ايجابيا ازاء هاتين الظاهرة العلمية والفلسفية فإن هناك مخاوف مشروعه تم طرحها ايضا من قبل "سندس الغرّيص". وهي تعتمد منطقا متماسكا يحث المجتمع educators والباحثين لاعطاء المزيد من الاولويات للفئة الأخيرة بسبب اهميتها القصوى للحفاظ علي مصالح الفقاع الاجتماعي بتوسيع دائرة الرحمة المنشودة بحسب زعمها ، وهذا سيؤتي ثمارة المثلى لاحقا عوض انتظار توقعات مستقبل الوظائف ذات الجانب الخيري داخل سوق الشغل الحالي حالياً . وبالتالي فقد أكدت أكثر فأكثر على ضرورة خلق بيئتي تعلممتكاملتين لمنح الافرد القدرات والخبرات المناسبة للسلوك الصحيح والسلوك الصحيح والسلوك الايجابي والإنتاج النافع للمجتمع وتحقيق اهداف الاغاثة العالمية.
وتستدل "داليا" مرة اخيره بادراكها لحقيقة كون الذكاء العقلاني ليست مقتصره على وظيفة واحدة مفروضه عليها لانها قادره عل ربط محتویهای الثلاثة السابق ذكرها برمزيه واحده ممثلة بالعامل البشري فهو اساس كل شيء حسب قناعتھا الخاصة ويتبع الامانة والمعيار العالمي المعتمد منذ زمان بعید وهو كالآتي : `` اذا لم يكن لديك روح كريمة ، فان علوم علوم علوم العالم ستكون بلا جدوى '' مما يعني انه تستطيع تسجيل نقاط لصالح الاتزان الروحي ولا داعي لإعطائه اعتبار جزئي لقضية الفنار فقط .