- صاحب المنشور: غالب الجبلي
ملخص النقاش:
تدور نقاشات المدخلات حول التكامل المحتمل للتكنولوجيا الذكية، خاصة الذكاء الاصطناعي، في قطاع التعليم، وبحث كيفية استثمار الإمكانات الهائلة لهذه التقنية لتحقيق تجارب تعليمية أكثر شخصية وفعالية، وذلك ضمن إطار يحافظ على القيم الإنسانية الراسخة. يشترك جميع الأفراد في الاعتقاد بأن العنصر البشري لا يمكن استبداله وأن العلاقات الشخصية بين الطلاب والمعلمين ضرورية لبناء الشخصية، وتعزيز التفكير النقدي، ورعاية القيم الأخلاقية. **
تقاسم الآراء:
- راوية الصالحي: ترى أن الضغط نحو الاعتماد الكبير على الجوانب الفنية قد يقوض الهدف الأساسي للتعليم وهو تطوير الخبرات الشخصية والشخصيات المستقلة ذات القدرة على التفكير المنظم. تؤكد على أنه بغض النظر عن مدى تقدم أجهزة الكمبيوتر، فهي غير قادرة على أداء الدور البشري الثمين في عملية التعلم.
- رضوى البكري: تتفق برأي راوية الصالحي حول أهمية الحفاظ على الطبيعة الإنسانية في التعليم. تعتقد أن تقديم تعليم شخصي فعال يعتمد بشكل كبير على فهم الفرد واحترامه وتعزيز العلاقة معه مما يساهم في تكوين المفاهيم والقيم. تحتفظ رؤية رضوى بفكرة أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً ولكنه يستكمِل وليس يغني عن الدور البشري في زرع القيم وتعزيز التحليل الحراري.
- سامي الدين بن سليمان: يشيد برؤى السابقين ويؤكد أيضاً على قيمة الاتصال الإنساني والدافع الداخلي الذي توفره التربية التقليدية. حسب رأيه، حتى وإن كانت قدرة الذكاء الاصطناعي كبيرة فيما يتعلق بمعالجة البيانات والإحصائيات، فإن المقولة الشهيرة "الإنسان قبل كل شيء" تعد صحيحة ومشددة عليها هنا. يدعو للاستخدام الأمثل لتقنيات العصر الحديث مع ضمان الحفاظ على روابط وطيدة وفهمه كاملاً للعلاقات داخل البيئات الأكاديمية.
- هاجر البنغلاديشي: تدعم وجهة نظر الجميع، مستحضرة أنها موافقة تماماً على عدم قابلية استبدال العلاقة الحميمة بين المعلّم والمتعلّم بأي شكل آخر. تعتبر هذه العلاقة