- صاحب المنشور: ليلى الصالحي
ملخص النقاش:مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يزداد القلق بشأن انتشار الإنفلونزا. هذا المقال سيستكشف العلاقة بين الطقس البارد وانتشار الفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا، وكيف يؤثر ذلك على الصحة العامة.
تأثيرات انخفاض درجة الحرارة
- الفيروسات تتكاثر بشكل أفضل: العديد من الفيروسات التي تسبب الأمراض التنفسية تزدهر عند درجات حرارة أقل. إنفلونزا النوع A، مثلاً، يمكنها الاستمرار خارج الجسم لمدة أطول بكثير عندما تكون درجات الحرارة باردة وجافة نسبياً مقارنة بالأجواء الدافئة والرطبة.
زيادة احتمالية العدوى
- التجمع الداخلي: خلال الأيام الباردة، نميل أكثر للبقاء داخل البيوت بعيداً عن برودة الخارج. هذه التجمعات الداخلية قد تساهم في انتقال الجراثيم من شخص لآخر بسرعة أكبر بسبب قرب المسافات بين الأفراد.
العوامل الأخرى المتعلقة بانخفاض درجة الحرارة
- ضعف الجهاز المناعي: بعض الدراسات تشير إلى أن التعرض طويل المدى للطقس البارد قد يضعف جهاز المناعة لدينا مؤقتاً مما يجعلنا عرضة للإصابة بأمراض مختلفة بما فيها الإنفلونزا.
- الرعاية الذاتية المضطربة: غالبًا ما ينخفض مستوى الرعاية الذاتية أثناء أشهر الشتاء حيث يبقى الناس داخل بيوتهم لفترة طويلة دون حركة كافية أو نشاط رياضي منتظم بالإضافة للنظام الغذائي غير الصحي الذي عادة ما يتبعونه خلال تلك الفترة.
نصائح للحماية من الإنفلونزا الموسمية
- النظافة الشخصية: اغسل يديك باستمرار واستخدم معقم اليدين إذا لم يكن هناك مياه متاحة.
- تلقي اللقاح ضد الإنفلونزا