• صاحب المنشور: ذاكر بن منصور
  
  ملخص النقاش:
  

  في ظل التحديات العالمية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، برزت الحاجة الملحة لتطوير أنظمة تعليمية مرنة وقابلة للتكيف. وقد ظهر التعليم الإلكتروني كحل استراتيجي هام لضمان استمرارية العملية التعليمية بمستوى جيد. هذا النوع الجديد من التعلم يستغل التقنيات الرقمية لإنجاز عملية التدريس والتعلّم خارج نطاق الفصول الدراسية التقليدية. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يؤديه التعليم الإلكتروني في تحسين جودة التعليم أثناء الأوقات الصعبة.

فوائد التعليم الإلكتروني في الأزمات

المرونة والتوفر

من أهم مزايا التعليم الإلكتروني هي قدرته على توفير الوصول إلى المعلومات والمواد التعليمية بكفاءة عالية بغض النظر عن موقع الطالب أو الوقت المتاح له. سواء كان ذلك بسبب حدوث كارثة طبيعية، مثل الزلازل والأعاصير، أو انتشار الأمراض المعدية كما هو الحال مع كوفيد-19، فإن التعليم الإلكتروني يوفر بيئة تعلم مستقرة وموحدة. فهو يسمح للطلاب باستكمال دراساتهم حتى لو لم يتمكنوا من حضور الصفوف الشخصية.

التفاعل والتعاون عبر الإنترنت

رغم أنه قد يبدو غير مباشر مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية، إلا أن التعليم الإلكتروني يتيح فرصًا فريدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المعلمين والطلاب. الأدوات الرقمية مثل البرامج المشتركة للمحادثات الصوتية والفيديوهات