- صاحب المنشور: وفاء البدوي
ملخص النقاش:
استهلت المناقشة بإثارة موضوعَيْ تنظيف القطع النحاسية مستخدمة ملح الليمون وطابع الأسماء واستنتاجاتها المرتبطّة بصفات الأشخاص الحاملين لهذه الأسماء. بدأ "وهبي الريفي" حديثَه بالإشادة بطريقة التنظيف المنزلية الطبيعية المقترحة وتعليق بشأن العلاقة بين الأسماء والصفات، مؤكدًا أنها رغم أنها قد لا تكون مباشرة إلا أنه يوجد دليل نفسي يدعم وجود رابط بسيط وثابت بين الاثنين.
عارضته "شافية البصري" بشدة حول هذه المسألة معتبرة أنّ الأسماء مجرد علامات رمزية لا تحدّد الشخصية وأنّ الصفات تنمو أساسا من البيئة والتربية الشخصية. ثم أعادت بيان موقفها مرة أخرى مؤكدة نفس الرأي وأضافت أنه عند النظر إلى شيء كهذا فإنّه يجب ألّا يغيب عنه الواقع والموضوعية.
وردّ عليه "وهبي الريفي" موضحا وجهة نظره بأنّ بينما يوافق على كون الأسماء ليست عاملا مباشرا في خلق الشَّخَصِيَّة إلّا انُّه اشار لدراسات ذكرت لإمكانية حدوث تاثيرات صغيرة وخفية لاسمه