- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تناولت المناقشة موضوع إطلاق عريضة وقع عليها أكثر من 400 أستاذ جامعي مغربي للتعبير عن رفضهم للجرائم الإسرائيلية والدفاع عن الشعب الفلسطيني. يُنظر إلى هذه المبادرة كخطوة مهمة ضمن جهود التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، حيث تؤكد على التزام المجتمع الأكاديمي بالقضايا الإنسانية والعدل الاجتماعي. يشير أحد المشاركين في النقاش، الوزاني العماري، إلى التأثير الرمزي لقرار الأساتذة بالمشاركة، مؤكداً على قوة التعليم كمصدر لتوفير التنوير السياسي والثقافي اللازم لرفع الوعي بقضايا معقدة مثل نزاع الشرق الأوسط. بينما يدعم عهد بن ناصر هذا الرأي، فهو يحذر من أهمية تحقيق التوازن بين التنوير الثقافي وبناء الضغط السياسي لتحقيق تغيرات عملية ودعم الحقوق الفلسطينية.
تُعَدُّ مشاركة الأساتذة في هذه العريضة علامة بارزة لمجتمع أكاديمي مُلتَزم بالقضايا الإنسانية ويعمل خارج حدوده الجغرافية وثقافته الخاصة. كما تُظهِر حجمًا كبيرًا من التعاطف والتضامن تجاه قضية فلسطينية تتطلب اهتمامًا