- صاحب المنشور: وسن الأنصاري
ملخص النقاش:
ازداد استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات الأخيرة في مجموعة متنوعة من القطاعات، مما أدى إلى تحسين كفاءة العمليات وتسهيل حل المشكلات المعقدة. ومع ذلك، هذا الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي يطرح أيضًا تحديات جديدة للأمن السيبراني. يتعرض النظام البيئي الرقمي للتطور المستمر للهجمات الإلكترونية، والتي غالبًا ما تستغل نقاط الضعف التقليدية أو حتى يستخدمها الجهات الخبيثة ضد تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها. وبالتالي، فإن فهم تأثيرات هذه التقنية الجديدة على الأمن السيبراني أمر بالغ الأهمية.
التحديات الرئيسية التي يشكلها الذكاء الصناعي على الامن السيبراني
- الأتمتة المتزايدة: يمكن لأدوات البرمجة الآلية القائمة على الذكاء الاصطناعي تشغيل هجمات أكثر تعقيداً بكفاءة أكبر وأقل تكلفة. قد تتمكن البرامج الضارة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من اختراق شبكات الكمبيوتر عبر تحديد الثغرات واستغلالها تلقائيًا بدون تدخل بشري مباشر.
- تعليم الشبكات العصبونية: إذا تم تدريب نماذج التعلم الآلي باستخدام مجموعات بيانات غير كاملة أو مشبوهة، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج خاطئة ومضللّة. وهذا يعني أنه يمكن تزوير البيانات المدخلة لإحداث خروقات أمنية محتملة.
- الخصوصية والحماية الشخصية: مع زيادة قدرة أنظمة التعرف المبني على الصور والصوت، هناك مخاوف كبيرة حول انتهاك خصوصية الأشخاص وإمكانية استخذام تلك المعلومات بطرق غير قانونية.
- مساعدة المجرمين الكترونيين: الأدوات والموارد المتاحة علنياً لمطورين ذوي المهارات المنخفضة ولكن لديهم القدرة الشرائية تسمح لهم بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات جديدة ومتقدمة.
الفرص والأمل الذي يجلبّه الذكاء الصناعي للامن السيبراني
على الرغم من المخاطر المرتبطة بها، فإن الذكاء الصناعي يوفر أيضاً فرص
