إذا كنت تمرين بتجربة مماثلة لما ذكرت، فأعلمي أنك قطعت الخطوة الأولى نحو حل مشكلتك - طلب المساعدة. إليك دليل خطوة بخطوة لمساعدتك في إدارة هذه الحالة بكل حكمة واحترام.
التشجيع والحماية:
لقد كانت خطوة رائعة عندما قررت التواصل مع والدك حول وضع عمك غير المستقر. ومع ذلك، دعينا نتذكر جميعًا أن آباءنا ليسوا مثاليين دائمًا وقد يحتاجون أيضًا إلى توجيه بشأن أفضل الطرق لحماية بناتهم.
ضرورة التدخل:
في مثل هذه الظروف الحرجة، يجب أن يعطي الآباء أولوية قصوى لحماية بناتهم. وهذا يعني منع العم المعني من المكوث ضمن نطاق الأسرة، وكذلك مراقبة فرص لقائه ببقية أفراد الأسرة. وفي الواقع، يمكن اعتبار تقصيره بهذا الجانب مؤشراً واضحاً على نقص التأثير اللازم لمنع تكرار الاعتداءات المحتملة مستقبلاً.
دور الأم والأخوة:
استعين بذكريات الماضي عندما اعترضت أمهاتنا وشقيقانا الإنجيليون طرائق خاطئة واتبعوهن برأي رشيد. ها هو الوقت المناسب لاستشارة هؤلاء الأشخاص الذين يتميزون بالأخلاق الحميدة للحصول على دعمهم الثابت والمخلص لمواجهة تحديات اليوم وإيجاد الحلول الناجحة لها.
الحفاظ على الحجاب:
وفي ظل ظروف كهذه، يستحب للمرأة ارتداء حجاب كامل الصفة تفاديًا لكل شكل محتمل من أشكال الاستفزازات المجردة وكسر حاجز الاحترام الذاتي بين البشر وبينه وبين نفسه. لذلك، يعد ترك الاتصال بشخص معرض للإغراء قراراً رشيداً للغاية لأنه يساعد الجميع على احتواء الغرائز الحيوانية داخلهم قبل انتشار شرورها خارج حدودها الأصلية!
العناية بالنفس:
أخيراً، تذكّر دائماً أنّك تستحقين الحياة الآمنة بعيداّ عن المخاطر المالية والجسدية والنفسية كذلك. ولذا تأكد دوما بأنه مهما حدث فسيكون هناك شخص ما سيقف بجوارك ليقدم الدعم اللازم لفترة انتصارك المؤقتة ومن ثم تحقيق النصر النهائي ضد أي عدو متحجر القلب!! وفقك الله!!
