- صاحب المنشور: أمينة الهلالي
ملخص النقاش:
تناول النقاش محورًا حاسمًا في العملية التعليمية وهو دور المعلمة والمربية المنزلية في صقل شخصية الطفل واكتشاف العالم من حوله. اتفق جميع المشاركين على أنّ دور هؤلاء النساء ليس مقصورًا على نقل المعلومات فحسب، وإنّما يتعدّى ذلك ليشمل غرس قيمٍ هادفة وبناء تفكير ناقد عند الصغير.
أكد "العربي بن فارس" ضرورة تجاوز تقديم الهدايا الرمزية كتقدير لهؤلاء الرعاة التربويون، واقترح بدلاً منها توفر بيئة تعليمية داعمة بشكل دائم. كما شدّد على أهمية تقدير جهود المعلمين والمعلمات الأمومة التربوية المناسبة لتلك الجهود الخاصة بكلا الفريقين اللذان يساهمان كثيرًا في تحقيق رفعة المجتمع وانتاجيته.
ومن جانبها، بادرت "زهراء الطرابلسي" بإبراز الجانب الاجتماعي والديني للتأكيد على حاجة الجميع للدعم المُستمِر لكل من معلمتي الغرفة الدراسية وغرفة البيت -الأم- . اقترحت دمج المساندة المالية والعاطفية ضمن خطط مُفعلة لحماية وضمان الاستقرار المهني لأصحاب تلك الوظائف المجيدة والتي تعدُ عصب أي نهضة حضارية واجتماعية للفرد والمجموعة الاجتماعية المتكاملة داخل الوطن الواحد.
وفي السياق ذاته، شارك "بوزيد السوسي"، مؤكدًا مجددًا للحاجة الملحة لمساندتهم عبر دورات تدريب مكثفة ومزاولة المزيد من إجراءات التحسين الظرفي لمكان عمل أفراد طاقمه التدريبي العملاق المسؤول مباشرة عما يحدث للأجيال الجديدة اليوم ولغايات البناء المرتقبة للغد الأكثر ازدهارًا وتميزًا.
وعليه، تواجد سعادة الدكتور سعيد السهيلي ليبرز وجهة نظر استراتيجيه شامله عندما قال:" أنّه بات الآن واضحا للغاية وجود ارتباط وثيق بين مستوى الاحترام العالمي للإدارات الأكاديميه المنتظمة عامة وكذلك المؤسسات الأسرية خاصة وكيف