اختبارات الحمل هي طرق فعالة لتحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا. تعتمد طريقة عملهم أساسًا على قياس مستوى هرمون بيتا-Chronic Gonadotropin (β-hCG) - وهو علامة رئيسية للحمل - في كل من الدم والبَوْل. يمكن اكتشاف هذا الهرمون ابتداءً من حوالي 10 إلى 14 يومًا بعد تلقيح البويضة. عند تأخير الدورة الشهرية أو الشعور بأعراض حمل مثل الغثيان والتعب والتورم الثديين، ينبغي إجراء اختبار الحمل.

يمكن تنفيذ العديد من الاختبارات المنزلية الأكثر شيوعًا اعتبارًا من اليوم الأول للغائبة للدورة الشهرية. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين قد ليس لديهم تاريخ ثابت لدورات شهرية منتظمة، فإن الانتظار لمدة 21 يومًا عقب الجماع يمكن أن يؤدي إلى نتائج موثوقة أيضًا. هناك أيضَا خيارات عالية الحساسية متاحة والتي تسمح لك بتحديد الحمل حتى قبل بدء الدورة المنتظرة بنحو سبعة أيام فقط.

تنقسم اختبارات الحمل إلى نوعين رئيسيين هما:

تحليل البول

هذا النوع ذائع الاستخدام ويمكن القيام به سواء داخل العيادة الطبية أو ضمن مسكن الشخص الخاص. إنه يوفر سرية وإمكانية الوصول سهل للاستعمال رغم حاجته لإتباع تعليماته بدقة لتحقيق أداء صحيح وموثوق به للأهداف المرغوبة. غالبًا ما تبدأ النساء باستخدامها عندما تفوت دوراتهم الشهرية بيوم واحد، لكن يفضل دائما استشارة طبيبهن بعد تلك العملية للتحقق مرة أخيرة وباستخدام مستويات أعلى من الذكاء البيولوجي "biointelligence" بما يحقق المزيد من الدقة والموثوقة.

تحليل الدم

يقام هذا التحليل أيضا لدى الأطباء والمختبرات المتخصصة وهو معروف بأنه أكثر حساسية بكثير مما يسمح باكتشاف حالات الحمل المبكرة للغاية ربما حتی فترة تتراوح بين ست وثماني ايام التالية لاستجابة عملية الاخصاب الخاصة بها! لكن يرجى الأخذ بعين الاعتبار بأن عمليات المعالجة والحصول على البيانات هنا تستوجب مزيد الوقت مقابل نظرائها التجريبية المنشأة بالمنازل لها .

هذه العمليات مجتمعة تساعد النساء على تشخيص حالتها بطريقة سهلة وآمنة نسبياً، لكن كما هو واضح يجب الحرص الشديد أثناء التعامل مع التقنية المستخدمة وضمان تطبيق كافة الخطوات اللازمة حسب الظروف الفردية لكل حالة .