• صاحب المنشور: ريم بن عاشور
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي، يتزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) بمعدلات متسارعة في مختلف المجالات. هذه التقنيات تقدم حلولاً مبتكرة وتسهيلات كبيرة للمستخدمين، ولكنها تأتي مع تحدي كبير وهو مستوى الخصوصية الشخصية للأفراد. إن تجميع البيانات واستخدام خوارزميات التعلم الآلي يمكن أن يرفع المخاطر المتعلقة بتتبع المستخدمين وتحليل سلوكهم. هذا الأمر يحمل أهمية خاصة عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الحساسة مثل الموقع الجغرافي والتفضيلات الفردية والمحتوى الشخصي.

القضايا الرئيسية للخصوصية مع الذكاء الاصطناعي

1. جمع البيانات: العديد من خدمات الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل كبير على كميات هائلة من البيانات لاتخاذ القرارات ذات الصلة. لكن الحصول على موافقة واضحة ومفهومة حول كيفية وكيف ستستخدم تلك البيانات غالبًا ما يكون غير واضح أو مضلل.

1. التعلم التلقائي والتحليل: يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات غير محددة المصدر والتي قد تحتوي على معلومات شخصية حساسة. هذا يشكل خطراً كبيراً إذا لم تكن الإجراءات الأمنية فعالة لمنع الكشف عنه.

1. الأتمتة واتخاذ القرار: بعض الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي تقوم باتخاذ قرارات بناءً على تحليلات داخلية بدون أي تدخل بشري مباشر. وهذا يؤدي إلى فقدان الشفافية ويجعل من الصعب تحديد مصدر الخلل المحتمل.

الحلول المقترحة لحماية الخصوصية

1. تشفير البيانات: تطبيق تشفير قوي للبيانات أثناء الراحة والنقل لتقليل فرص الوصول الغير مصرح به إليها.

1. إدارة الموافقات: تطوير آليات بسيطة وأكثر شفافية لإعلام المستخدم بالموافقة التي أعطيها ومن ثم القدرة على تعديلها بحرية.

1. الشفافية في العمليات: تقديم توضيحات واضحة حول كيف ولماذا تُستخدَم البيانات وما هي أنواع التحليلات التي تجرى عليها لتعزيز الثقة بين الشركات والمستخدمين.

1. **الحفاظ على حقوق الضبط*: منح الأفراد سيطرة كاملة على بياناتهم الخاصة عبر تمكينهم من حظر تتبعهم وإعادة استرجاع المعلومات حذفها عند الطلب.