اسم "سرور"، بحسب المعاجم اللغوية والثقافية المختلفة، يشير إلى مجموعة من المعاني الإيجابية مثل البهجة، الإعجاب، الفرح، والتلاذ. إنه ليس فقط اسم علم ذكوري عربي الأصل، ولكنه يتمتع بتعدد ألوانه الثقافية؛ فباللغة الكردية يعرف باسم "السيد"، بينما يستخدم في الفارسية بنفس الدلالة تقريبًا. هذا الاسم القديم يعكس بدقة صفاته التي ينثرها صاحبها في كل مكان حضوره فيه.
صاحب اسم "سرور" غالبًا ما يتميز بطابع مرح وصوت الضحكات المحببة للأذن. هدوئه ورقته هما مميزتان بارزتان كذلك. تفكيره الناضج والعقلاني يساعدونه في التعاطي مع المواقف الحاسمة بروية وحكمة. طبيعته الاجتماعية والسحر الخاص الذي يوحي به تجعل منه شخصاً محبوبًا لدى جميع الأشخاص الذين يلتقي بهم. بالإضافة لذلك، فهو شخص متفائل ويواجه تحديات الحياة بموقف إيجابي وثابت.
من بين الشخصيات البارزة التي حملت اسم "سرور": الشريف سرور بن مساعد، أمير مكة المكرمة سابقاً والذي قدم مساهمات كبيرة خلال فترة ولايته. ومن عالم الرياضة، اللاعب السعودي المخضرم سرور سالم - أحد أشهر لاعبي نادي الشباب السعودي-.
أما الشعر فقد استحوذ على جمال الاسم أيضا. إليكم هذه القصيدة الرائعة التي تحتفل بهذا الاسم:
```
روح الفرح العميم عن سرور بشير,
للناس بشرى بصونا نور وشير.
على الخدود باد أشراقة الفرحة ترى,
وأصبح العالم مليئ بالإشراق والنورا!
وفي مديح عبد العزيز الغالي العزيز,
ناهيك عن سيادة أخلاق عالية سبقت درسا للأجيال التالية والأقرانا وزادت...```
كما يمكن اختصار الاسم إلى أسماء دلع لطيفة مثل "سيرو"، "سوسو"، "روري"، "يسو"، "سورو", مما يجسد جانب الرعاية والمحبة المرتبط بهذا الاسم.
إن اسم "سرور" ليس مجرد صوت جميل ومفردة لغوية؛ ولكنه رمز للحياة الجميلة والإيجابية والبشرية الرائعة التي تتجلَّى في شخصية حامليه.