في الإسلام، من الأفضل أن يدعو الإنسان ربه بالذرية الصالحة، لأننا لا نعلم ما إذا كانت البنت أو الولد أفضل. هذا ما أكده القرآن الكريم في دعاء عباد الرحمن: "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" (الفرقان: 74).
إذا اشتاقت الأم للابن أو البنت، فمن الجيد أن تقترن الدعوة بسؤال الصلاح والتوفيق. على سبيل المثال، يمكنها أن تقول: "اللهم إني أسألك بنتا مؤمنة صالحة تكون قرة عين لي".
بالنسبة لك، ليس هناك حرج في الدعاء لها. يمكنك أن تقولي: "اللهم ارزقها بنتا صالحة تكون عونا لها على طاعتك ومرضاتك".
في النهاية، الله أعلم بما هو خير لنا.